دفاع متهم بـ«الاتجار بالأعضاء»: تسجيل مكالمة لموكلي دليل براءة

منصة المحكمة - أرشيفية
منصة المحكمة - أرشيفية

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، إلى دفاع المتهم الثاني عشر محمد حسن داوود، الذي أكد أن موكله ليس شخصية معروفة في عالم الطب حتى يتم الاستعانة به في نقل الأعضاء البشرية قائلاً: «لا ليه اسم أو خبرة أو معرفة.. فكيف يتم انضمامه لخلية الاتجار بالأعضاء؟».
وأشار الدفاع إلى أن ورود اسم موكله في محادثتين هاتفيتين، إحداها يتحدث المُتهم الثالث عشر مع آخر قائلاً له:«داوود مش جاي عنده امتحان دكتوراه»، ذاكرًا بأن القانون لا يؤاخذ إلا بالجريمة التي تُرتكب، ولا تُعاقب على ما ذهاب إليه الضمائر، كما دفع بعدم جدية التحريات، وانتفاء أي دلائل أو قرائن أو أدلة تثبت تورط موكله.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي كساب، وعضوية المستشارين محمد رأفت الطيب، وهيثم محمود، وأمانة سر وائل عبد المقصود وعدلي الشيخ.

 وأكدت تحقيقات النيابة قيام 20 طبيبا من الأطباء الجامعيين والعاملين بالمستشفيات الحكومية من المتخصصين في أمراض الباطنة والجراحة العامة وجراحة المسالك والرعاية والتخدير، إلى جانب 10 من الممرضين يعاونهم 9 من السماسرة والوسطاء، ومتهمين اثنين من العاملين ببنك الدم، بإجراء 29 عملية جراحية لنقل وزراعة أحد الأعضاء البشرية، والمتمثل في عضو الكلى، لعدد من المتلقين من المرضى الأجانب.