قام اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، بزيارة إلى مطرانيه الإخوة المسيحيين في ضاحية السلام بالعريش لتقديم التهنئة بالعيد.
رافق المحافظ عدد من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية ورجال الدين الإسلامي وممثلي الأحزاب والقوى السياسية وائتلافات الشباب والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للسكان ومنظمات المجتمع المدني.
وكان في استقبالهم الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية وعدد من القساوسة ورجال الدين المسيحي وعدد من الأسر المسيحية.
وأكد المحافظ على وحدة الشعب المصري في مواجهة كافة التحديات التي تواجه مصر في الوقت الحالي وضرورة التصدي لها، مشيرا إلى أن الشعب المصري نسيج واحد لم يعرف التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، وأننا بداخلنا الحب لإخواننا المسيحيين لأننا أبناء وطن واحد وأبناء رسالات سماوية وإنسانية.
وأضاف قائلاً: "أن ما نحمله لهم هو الحب والتسامح، متمنيا أن يديم الله على الشعب المصري كل الخير، وأن يجعل كل أيامه أعياد، ويجعل مصر دائما أرض الخير والمحبة، وأن ننتهي في القريب العاجل من كل ما يعرقل مسيرة التنمية، وأن يتم القضاء على الإرهاب، لأنه يمثل كومة الشر في وطننا الذي لم نعهد عليه ذلك من قبل، وإنما كنا نعهده من الطامعين، وهؤلاء جماعة ضالة تدعو إلى الشر، وندعو الله أن يقضى عليها بسواعد أبطال القوات المسلحة والشرطة، وتحيا مصر".
ومن جانبه أكد الأنبا قزمان، على العلاقات الطيبة بين كل من المسلمين والمسيحيين، مشيرا إلى تقديم الشكر إلى المحافظ ورجال القوات المسلحة والشرطة ورجال الدين الإسلامي من الأوقاف والأزهر وكل أبناء سيناء لتضامنهم ومحبتهم ونشعر أننا أسرة واحدة، مشيرا إلى أن عيد القيامة يذكرنا بالتضحية والبذل والفداء لأقصى درجة، وأن جوهر الشعب المصري هو الإنسانية والمحبة.
وأشار الشيخ محمد بدير أحد مشايخ الأزهر الشريف إلى وحدة الأمة بعنصريها، وأن الجميع من مسلمين وأقباط يعيشون على أرض واحدة ويجمعهم وطن واحد، وأن مصر هي بلد التسامح والمحبة للجميع، وأن الدين الإسلامي السمح قرآنا وسنة تدعو إلى التسامح والحب بين البشر والعمل من أجل خير الجميع، خاصة أصحاب الرسالات السماوية.
