احتفالاً بميلاده الـ 73..

«يحيى الفخراني ولميس جابر» قصة حب بدايتها شجار

يحيى الفخراني ولميس جابر
يحيى الفخراني ولميس جابر

«العبقري» يحيى الفخراني استطاع أن يُثبت للعالم أنه بالفعل عبقرياً ليس في التمثيل فقط، ولكنه عبقرياً أيضاً في حياته الشخصية، فهو استطاع أن يعيش مع امرأة ليست من دينه، ويكمل معها مشواره حتى الآن، دون أن يتعرضوا لشائعات الانفصال التي باتت تنتشر في الوسط الفني.

 


ميلاده: 
ولد الفنان يحيى الفخراني في 7 أبريل 1945، بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر، وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام 1971 من كلية الطب بجامعة عين شمس، وكان عضو بارز في فريق التمثيل بالكلية، وحصل على جائزة أحسن ممثل على مستوى الجامعات المصرية.


مارس مهنة الطب بعد تخرجه لفترة قصيرة كممارس عام في صندوق الخدمات الطبية بالتليفزيون وكان ينوي التخصص في الأمراض النفسية والعصبية وكان وقتها يعتبر الفن هواية فقط، ولكنه وقع في دائرة الاحتراف.


«قصة حب بدايتها شجار»:
تعرف يحيى الفخراني على لميس جابر في كلية الطب ، و يحكى أنه في ذات مساء على خشبة المسرح الجامعي كان يعرض مسرحية ل«برنارد شو» وحدث في المشهد الأخير من المسرحية نوع من الخطأ الناتج عن إدارة المسرح فترك المسرح غاضبا، وبين الكواليس واجهته «لميس» زميلة في كلية الطب وحاصرت ثورته وطلبت منه أن يعود ليحيي المشاهدين سواء شعروا بالخطأ أو لا لأنها كان لها نشاط ثقافي كبير وتقوم بتمثيل دور صغير في نفس المسرحية.


وبالفعل عاد إلى المسرح وصفقت له الجماهير وكانت تلك هي الخطوة الحاسمة التي فجرت بداخله مشاعر الارتباط بزميلته «لميس» كزوجة وصديقة وشريكة يستطيع معها أن يبدأ حياة جديدة وهي الآن تعمل طبيبة نساء وولادة وتكتب السيناريوهات بعيدا عن الأضواء، أنجب منها أبناءه "شادي ، طارق". 


قدم الفنان يحيى الفخراني الكثير من الأدوار المختلفة، استطاع أن يكون الأب والابن والجد والشيطان والخواجة والملاك والمظلوم والظالم واليهودي والوطني، لذا أطلقوا عليه «العبقري».