الباحثون «هجروا» المعامل.. والتدريس بالجامعات وسيلتهم لـ «النجاة»
«مركز الصحراء».. 900 باحث فى مهام استكشافية
خبراء: الاستثمارات ضعيفة.. والأبحاث للحصول على الدرجة العلمية فقط
البحث العلمى هو أساس نهضة الأمم ورفعتها، كما أن الاهتمام بالباحثين دائما ما يكون البداية الصحيحة لأى تقدم، هذا ما أكدته تجارب كثير من دول العالم، إلا أن وزارة الزراعة ومسئوليها لهم رأى آخر، فالاهتمام بمركز البحوث الزراعية يتراجع والميزانية الخاصة به تقل عاما بعد عام، والباحثون به تحولوا إلى موظفين أقصى ما يشغل بالهم فقط هو الحضور والانصراف فى مواعيد العمل الرسمية، أما التفكير والإبداع ومحاولة التفكير خارج الصندوق فأصبح آخر ما يفكر فيه هؤلاء الباحثون بعد أن تحولت أبحاثهم إلى أوراق حبيسة فى أدراج مكاتبهم أو مكاتب القيادات فى المركز.
16 معهدا يضمها المركز فى مختلف التخصصات منها ما يتعلق ببحوث الأراضى والمياه والبيئة، الارشاد الزراعى والتنمية الريفية، الاقتصاد الزراعى، الأمصال واللقاحات البيطرية، الانتاج الحيوانى، بحوث البساتين، التناسليات الحيوانية، بحوث القطن، المحاصيل الحقلية، المحاصيل السكرية، الهندسة الزراعية، الهندسة الوراثية الزراعية، أمراض النباتات، تكنولوجيا الأغذية، صحة الحيوان، ومعهد بحوث وقاية النباتات.
كما يضم المركز أيضا عددا من البنوك والمعامل والمراكز البحثية المتخصصة هى البنك القومى للجينات والموارد الوراثية، المركز الإقليمى للأغذية والأعلاف، المعمل المركزى للرقابة البيطرية على الانتاج الداجنى، المعمل المركزى لبحوث التصميم والتحليل الاحصائى، المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية، المعمل المركزى لبحوث الحشائش، المعمل المركزى لبحوث المناخ الزراعى، المعمل المركزى لبحوث النباتات الطبية والعطرية، المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية، المعمل المركزى للابحاث وتطوير نخيل البلح، المعمل المركزى للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية، المعمل المركزى للزراعة العضوية، المعمل المركزى للمبيدات، والمعمل المركزى للنظم الزراعية الخبيرة.
لقراءة الموضوع كاملا طالع عدد الأخبار الجمعة 6 إبريل 2018
