خلال ندورة للأزهر في معرض الإسكندرية للكتاب

«البحوث الإسلامية»: علينا حماية الشباب من الوقوع في فخ التطرف

خلال الندوة
خلال الندوة

عقد مجمع البحوث الإسلامية، اليوم، الأربعاء، ندوة تحت عنوان «شباب مصر.. آمال وطموحات»، حاضر فيها الدكتور سعيد عامر، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام بمجمع البحوث الإسلامية، بالأزهر.

 وأكد الدكتور سعيد عامر أن الشباب هم ثروة العالم الغالية، وذخره الثمين، وقلبه النابض، وهم عماد حضارة الأمم وسر نهضتها، لافتًا إلى أن الشباب هم حاملو لواء المستقبل وهم القوة الأكثر عطاء وتضحية.


وأشار الدكتور عامر إلى أن الشباب بحكم الخصائص النفسية والجسدية هم أكثر فئات المجتمع استهدافًا للإيقاع بهم من قبل التيارات المتطرفة، فضلا عن استهدافهم من جانب التيارات الخارجية بهدف دفعهم للانسلاخ من قيم ومبادئ مجتمعهم، بل وينسلخوا من دينهم ووطنهم


ولفت الدكتور عامر إلى أن مرحلة الشباب هي الوعاء، قائلا: «علينا ملء هذا الوعاء بكل ما هو طيب، ومحذرًا من ملء هذا الوعاء بما هو خبيث، فالشباب هم أمل هذا الوطن، ويجب بذل الغالي والنفيس لإعداد الشباب جيدا من أجل بناء الوطن والمستقبل».


وحذر الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية من انحراف الشباب، لأنه أمر مخيف وخطير، فمنحرف اليوم هو مجرم الغد، لافتًا إلى أن صلاح الشباب ورعايتهم الرعاية السليمة وزرع المسؤولية الإيجابية في نفوسهم هو الطريق إلى التقدم، فالمسؤولية الملقاة على عاتق الشباب كبيرة، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلب منا العمل الدءوب للنهوض بالمجتمع.
ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻷﺯﻫﺮ – ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍلأول - ﺑﺠﻨﺎﺡ ﺧﺎﺹ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍلإسكندرية ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ؛ ﺑﻬﺪﻑ ﻣﺤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ ﻭﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃَﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ، ﻭﺗﺮﺳﻴﺦ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ، ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻧﻄﻼﻗًﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻨﺎﻩ ﻃﻴﻠﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ.