أكد وزير التنمية الألماني جيرد مولر أن الأديان تتعايش بشكل سلمي مع بعضها على نطاق واسع في بلاده، موضحًا أن الفكر الإسلامي المتطرف والذي ينكر النظام القانوني هو الذي لا ينتمي إلى ألمانيا.
وطالب مولر - في حديثه لصحيفة "باسور نويا بريسا" ،الثلاثاء 3 إبريل، المسلمين والاتحادات الإسلامية بالبعد عن التيارات المتطرفة، مشددًا على أن المسلمين والمسحيين واليهود والهندوس والبوذيين تربطهم قيم ومبادئ مشتركة.
ويأتي تصريح مولر في أعقاب جدل أثاره تصريح وزير الداخلية المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي هورست زيهوفر، بأن الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا؛ ما أثار حفيظة المسلمين في البلاد المقدر عددهم بنحو خمسه ملايين نسمة.
وعارض كل من المستشارة أنجيلا ميركل، ورئيس حزب الخضر المعارض روبرت بابيك، تصريح وزير الداخلية، وأكدت ميركل أن الإسلام أصبح جزءا من ألمانيا، فيما طالب رئيس حزب الخضر، وزير الداخلية بأن يراعي القانون والحريات وأن يتوقف عن إدارة معارك انتخابية من داخل الوزارات.
