«الثانوية التراكمية».. «فزاعة» جديدة في منازل المصريين

الثانوية العامة
الثانوية العامة

جدل كبير أثارته وزراة التربية والتعليم بعد إعلان د. طارق شوقي، عن نظام الثانوية العامة الجديدة المعروفة بـ"الثانوية العامة التراكمية"، فقد أعرب العديد من الطلاب وأولياء الأمور عن تخوفهم من جعل مدة الثانوية العامة 3 سنوات مما يمثل عبء على الأسرة من أموال بسبب الدروس الخصوصية.

من جانبه أكد وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي، أن النظام الجديد سوف يقضي على السلبيات المحيطة بنظام الثانوية العامة القديمة متمثلة في التغيب من المدرسة، والاعتماد على الدروس الخصوصة وأسلوب الحفظ، والتلقين الذي تسبب في ضياع أجيال كاملة.

الثانوية التراكمية

تعتمد الثانوية العامة التراكمية على فكرة التقييم التراكمي للطالب على مدار السنوات الثلاثة ،أي ان الطالب سوف يحصل على نتيجته النهائية بعد العام الثالث من الدراسة، وسوف يبدأ من العام القادم على طلاب الصف الثالث الإعدادي هذا العام وسوف ينتقلون الى الصف الاول الثانوي العام القادم.

الدراسة بالثانوية التراكمية

سوف تكون الدراسة بها أقرب لحياة الجامعة، حيث لن تكون هناك إعادة للسنة في حالة رسوب الطالب بل سوف ينتقل للصف التالي ومعه المادة التي رسب فيها من العام السابق، كما أكد وزير التربية والتعليم أن نظام الثانوية العامة التراكمي يجعل تقييم الطالب 3 سنوات بما يسمح للطالب بأن يكون أمامه أكثر من فرصة للتعويض.

الغياب والحضور

الذهاب إلى المدرسة من أهم الأساسيات التي بني عليها نظام الثانوية العامة التراكمي ، فتقسم درجات الطالب 50% على الحضور والتفاعل داخل الفصل و50% على الامتحان الذي يؤديه الطلاب أخر العام.

التابلت

سوف يكون بحوزة كل طالب جهاز تابلت عليه جميع المناهج، ولكنه لن يلغي وجود الكتاب المدرسي " العام المقبل فقط" وبعدها سوف يستغنى نهائيا عن الكتاب المدرسي.


الثانوية التراكمية عبء على الأسرة

من جانبها قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن هناك حالة من الارتباك والاستياء والغضب بين أولياء الأمور بسبب التصريحات المتضاربة من قبل المسئولين في وزارة التعليم حول مصير مقترح الثانوية التراكمية.

وأكد أن أولياء الأمور يرفضون تطبيق نظام الثانوية التراكمية سبتمبر المقبل دون إعلان خطة المقترح كاملة للرآي العام ودون الاستعداد لتطبيق النظام الجديد فيما يتعلق بالبنية التحتية والتعامل مع بنك المعرفة بالنسبة للمعلمين والطلاب وكذلك عدم توافر الانترنت في جميع المناطق علي مستوي الجمهورية بشكل منتظم وتعاملهم مع أجهزة التابلت خاصة في القري والنجوع، إضافة إلي أنها تجعل الثانوية ثلاث سنوات وهو ما يمثل ضغط علي الأسرة المصرية ويستنزفها في الدروس الخصوصية.