«قابيل»: لأول مرة دمج موازنات وزارة التجارة والصناعة

وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل
وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل

قال وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، إن دمج موازنات وزارة التجارة والصناعة يعد الأول من نوعه منذ انضمام وزارتي التجارة والصناعة في وزارة واحدة، عام 2004، لافتا إلى أن ذلك يأتي تتويجا للجهود التي قامت بها الوزارة على مدى عام كامل. 

 

وكان مجلس الوزراء قد وافق خلال جلسته التي عقدت أمس السبت، على مشروع القرار الخاص بضم موازنات كل من وزارة التجارة والصناعة (شئون الصناعة)، الأمانة للتجارة الخارجية وقطاعي التجارة الخارجية والاتفاقات التجارية في موازنة موحدة بموازنة ديوان عام وزارة التجارة، اعتبارا من السنة المالية 2018 /2019 ودمج الوحدات الحسابية لهذه الجهات في وحدة حسابية واحدة. 

 

وأضاف قابيل في بيان اليوم الأحد، "أن الوزارة كانت قد بدأت منذ شهر مارس من العام الماضي في تنفيذ برنامج شامل؛ لإعادة هيكلة الوزارة بشقيها التجارة والصناعة ودمجها في هيكل تنظيمي موحد بهدف زيادة فاعلية الأداء وتعزيز قدرة الديوان العام للوزارة والجهات التابعة لها على تنفيذ استراتيجية الوزارة؛ لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة والخارجية 2020 ". 


وأوضح أن هذه الجهود التي قامت بها الوزارة تأتي في إطار تفعيل محور الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية برؤية مصر 2030، وتنفيذا لمحور الحكومة والتطوير المؤسسي الذي يأتي على رأس محاور استراتيجية الوزارة ويستهدف تعزيز كفاءة الأداء بشكل أكثر حرفية وشفافية باستخدام نظام واضح للمتابعة والتقويم على المستويين المؤسسي والفردي.

 

وأشار قابيل إلى أن الهيكلة الجديدة استهدفت القضاء على الازدواجية والتشابك بين عمل الإدارات والقطاعات المختلفة، حيث قامت الوزارة بإجراء مراجعة كاملة أفقية ورأسية للهياكل التنظيمية للديوان العام والجهات التابعة؛ لتطوير هذه الهياكل، وتم إنشاء ودمج وإلغاء ومراجعة اختصاصات بعض الوحدات المؤسسية بالديوان العام والجهات التابعة. 

 

وتابع أن ذلك نتج عنه توحيد عدد من الجهات التابعة المعنية بملفات مشتركة في جهة واحدة مثل: إنشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وهيئة تنمية الصادرات وهو الأمر الذي ساهم في خفض عدد الجهات التابعة من 36 جهة إلى 25 جهة فقط، فضلا عن تخفيض عدد قطاعات الوزارة من 13 إلى 7 قطاعات، والإدارات المركزية من 29 إلى 20 إدارة مركزية والإدارات العامة من 88 إلى 67 إدارة، وذلك دون الإخلال بأي مزايا نقدية أو مستويات وظيفية أو المساس بحقوق العاملين بالوزارة.


وأشار إلى أنه في إطار تنفيذ برنامج إعادة الهيكلة فقد تم دمج واستحداث وحدات جديدة تضمنت الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة المعنية بالرقابة على كافة الشئون المالية والإدارية ومعايير الجودة المؤسسية بالديوان العام والجهات التابعة للوزارة، واستحداث الإدارة المركزية للتخطيط الاستراتيجي والمعنية بصياغة السياسات وإعداد الاستراتيجيات والخطط التنفيذية وإدارة كافة ملفات المشروعات التنموية والمنح والملفات المتعلقة بها، حيث كان لهذه الإدارة السبق في إجراء عمليات المتابعة والتقييم وقياس الأثر لأول مرة في تاريخ الوزارة. 

 

واستطراد «قابيل» أن هذه الإدارة ساهمت في إعداد استراتيجية الوزارة 2020 ونجحت في تنفيذ عمليات إعادة الهيكلة كاملة ودمج الموازنات الخاصة بالديوان العام وتطبيق ميزانية البرامج والأداء التي تضمن الاستخدام الأفضل للموارد والحصول على أفضل قيمة للمال العام مع ربط الحوافز بالأداء.

 

ونوه بأن هذه الإجراءات تمت بتنسيق ودعم كامل من برنامج التطوير المؤسسي بوزارة التخطيط والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ووزارة المالية ومجلس الوزراء.