وزيرة الثقافة توجه بضرورة تخصيص أنشطة للطفل بقاعة الفنون

خلال الافتتاح
خلال الافتتاح

افتتحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة ثلاثة قاعات جديدة للفنون والموسيقى والمكفوفين بالطابق الثالث بمقر دار الكتب بكورنيش النيل وذلك بحضور كل من الدكتور أحمد الشوكى رئيس دار الكتب والوثائق القومية، الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، خالد حنفي عضو مجلس النواب، الدكتور نادر عبد الدايم رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، الأحد 25 مارس.

عبرت عبد الدايم عن سعادتها بانضمام القاعات الثلاث الى منظومة العمل الثقافي بالوزارة مشيدة بالجهد المبذول لإنهاء التجهيزات الخاصة بهم ووجهت التحية إلى كل رؤساء الدار السابقون الذين ساهموا فى عملية الإنشاء.

كما وجهت بضرورة تخصيص قاعة الفنون الإضافية لأنشطة الأطفال وتحديث الكتب الموجودة بها بما يتماشى مع الفعاليات المقامة بها، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.

بدأت مراسم افتتاح القاعات بعرض فيلم تسجيلي يرصد خطوات تطويرها والتي بدأت عام 2008 وصولا إلى مرحلة التجهيز والافتتاح أعقبه تفقد للقاعات الثلاثة والاطلاع على محتويات متحف أللآلات الموسيقية إلى جانب قاعة الأنشطة التي تضم تسجيلات نادرة سمع بصرية للعديد من ألوان الفنون التراثية المصرية.

كما شهدت «عبد الدايم» عملية رقمنه اسطوانات تراثية باستخدام الوسائل الحديثة وفي الختام تفقدت قاعة المكفوفين التي تحتوي على أجهزة خاصة تساعد ذوي الإعاقة البصرية على استخدام الحاسب الآلي من خلال برامج ناطقة إضافة إلى إمكانية طباعة النصوص العادية وتحويلها إلى طريقة «برايل».

من جانبه أوضح رئيس دار الكتب أن قاعة المكفوفين تضم 21 ألف كتاب مسموع إضافة إلى طابعة خاصة بطريقة برايل، وقال إن قاعة الفنون تحتوى على 40 ألف وسيط سمعي ما بين اسطوانات وشرائط كاسيت.

كما أكد النائب خالد حنفي، أن الثقافة احد الحقوق الأصيلة لذوى الاحتياجات الخاصة وافتتاح قاعة المكفوفين بدار الكتب أتاحها بطرق مختلفة "مسموعة أو برايل". 

يذكر أن قاعة المكفوفين تم تزويدها بأجهزة حاسب آلي مجهزة ببرامج خاصة بالإضافة إلى عشرات الكتب المطبوعة بطريقة برايل في شتى مجالات المعرفة، وخُصصت ثاني القاعات للفنون.

حيث تستقبل إبداعات الفنانين المصريين في مجال الفنون الجميلة وتعد امتداد لمكتبة الفن التي أنشأتها دار الكتب سنة 1950 في جناح بمتحف الفن المصري الحديث ثم انتقلت عام 1964 إلى شارع شامبليون بقصر النيل ومنه إلى المبنى الحالي لدار الكتب القومية عام 1979، وجارى العمل على نقل باقي مقتنياتها إلى القاعة الجديدة وتشمل كافة مجالات الفنون التشكيلية إلى جانب عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه.

بينما تم تخصيص ثالث القاعات للتراث الشفهي الذي يضم مجموعة ضخمة من الأسطوانات وشرائط الكاسيت والمدونات الموسيقية والمراجع والموسوعات المتخصصة بأنواعها إلى جانب نوادر الأعمال الغربية والعربية.