موسى مصطفى: لم أطالب بإلغاء الأزهر ولكن اقترحت تفرغه لتدريس علوم الدين

موسى مصطفى
موسى مصطفى

أصدر المرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى بيانا ردًا على ما أثير من آراء ونقد حول ما جاء في لقائه مع الإعلامي أحمد موسي، في برنامجه "على مسؤوليتي" بقناة صدى البلد، حول جامعة الأزهر ودورها التعليمي.

وأكد المرشح الرئاسي موسى مصطفى، أنه يجل الأزهر الشريف ويقدر شيوخه وعلمائه ويثمن دور الأزهر التاريخي سواء الديني أو الوطني، وقال: " إننا نعتز بأزهرنا ونعتبره مقوم أساسي من مقومات الدوله المصرية، وعنصرًا من عناصر قوتها الأساسية، وننظر للأزهر الشريف باعتباره ميزه نسبية عالمية تمتلكها مصر، تساهم في ثقل ومكانة مصر دوليًا، ونعول على دور الأزهر في مكافحة الإرهاب عالميًا".

وأضاف مصطفي قائلا: "لم أطالب بإلغاء جامعه الأزهر أبدًا، وإنما اقترحت أن تعود الجماعة إلى دورها الأساسي في تدريس علوم الدين وأصول الشريعة وإلغاء الكليات المدنية التي تحتويها الجامعة والتي استحدثت في الستينات".

كما أكد المرشح الرئاسي، أن جامعة الأزهر وفقا لمفهومها الدستوري هي جامعة مستقلة في (العلوم الإسلامية) ومتخصصة في علوم الدين الإسلامي، كما تنص المادة السابعة من دستور البلاد على أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة يختص دون غيره بالقيام على كافة شئونه، وهو المرجع الأساسى فى العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم.

وأضاف المرشح الرئاسي: "إننا مجتمع يقبل بالحوار ويحترم الأفكار ويناقشها ولا ينزعج من طرح اي فكرة تهدف لمصلحة الوطن، مشيرا إلى أن الاقتراحات لابد وأن يتم مناقشتها بموضوعية وبإقناع، ونرجو إيجاد الفرصة والوقت المناسبين لنناقش موضوع قد يتطلب بعض التوضيحات، سواء لتصحيح فكرنا الذي يحتمل الخطأ والصواب، أو قد يؤخذ فى الاعتبار مع بعض التوضيحات التي تساعد في تعديل الفكر والمسار، فمصر هى وطننا جميعًا".