جمعية شباب مصر بفرنسا تدعو للمشاركة في الانتخابات بقوة

 الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

ضرب المصريون بفرنسا نموذجاً ومثالاً رائعاً يحتذى به، حين تحدوا الثلوج والأمطار، وخرجوا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، مصطحبين أبناءهم إلى السفارة المصرية، ليكونوا خير الشاهدين على صور ممارسة الحياة الديمقراطية بإيجابية، من قبل المصريين بالخارج.

 

 

وكانت طوابير المصريين في فرنسا الممتدة من بداية الشارع الذي تقع فيه السفارة الى نهايته خير شاهد، بل وضطرت هذه الحشود الداعمة لمصر وشعبها وقيادتها شرطة باريس إلى غلق الشارع ومنع عبور السيارات في مشهد قالوا إنهم لم يتوقعونه تحت هذا الجو الصعب.

 

 

وحين خرج المصريون في فرنسا للانتخاب والمشاركة، وحشدوا أهلهم وذويهم، كان ذلك بمثابة رسالة قوية وخير رد وشاهد على كثافة التصويت وحرص المصريون بالخارج على توصيل رسالة للرأي العام والاعلام الفرنسي -بصفة خاصة - والأوروبي والعالمي بصفة عامة، خاصة وأن المصريين بالخارج يعلمون حجم وكم التحديات التي تواجه بلدهم، وأنهم في حالة حضور دائم إذا دعاهم الوطن للمشاركة في تحويل هذه التحديات والصعاب إلى أفراح مصرية تترجمها طوابير المصوتين إلى مشروعات للتنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وصد حقيقي للارهاب ولللقضاء عليه.

 

 

من جانبها حرصت جمعية " شباب مصر بفرنسا " على التواجد والحشد والمشاركة على مدار الأيام الثلاثة التي جرت فيها الانتخابات ، وقبلها ، وبعدها تشكر كل الذين شاركوا في إعلاء اسم مصر وقيادتها عالياً دائماً وفي كل المناسبات، وقد ساهمت البعثة الدبلوماسية المصرية في باريس بشكل كبير في انجاح العملية الانتخابية التي جرت، حيث شكلت نموذجاً. بلوماسياً متناغماً لتحقيق أعلى درجات السيولة لتمر الانتخابات دون تعقيدات بالنسبة للأوراق، وعلى صعيد الخدمات لكيار السن والمعاقين، وأشرف السفير إيهاب بدوي على تخريج المشهد الانتخابي بما يخدم المصريين ومصر في الخارج والداخل، وقدم أعضاء البعثة أداءاً متناغماً متكاملاً لكي تجري الانتخابات في جورمن الديمقراطية والروح المصرية لخدمة المتوافدين.

 

 

ووجهت الجمعية الدعوة للشعب المصري بالداخل، بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لأن مستقبل الشعب مرتبط بالمشاركة، وعدم الانسياق وراء دعوات التواكل والاحباط التي تبثها جماعات معاديه لنسقها الإنساني ومعادية للوطن والمواطن، معربة الجمعية عن تطلعها في أن يقول أبناء مصر في الداخل كلمتهم لأجل رفعة الوطن، لأنه الوحيد الباقي وجميعنا زائلين.