هنأ المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بما حققه لاعبو الأولمبياد الخاص بمشاركتهم في الألعاب الإقليمية التاسعة، المقامة في أبوظبي.
وتقام الألعاب الإقليمية تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وكاد لاعبو الأولمبياد الخاص يقتربون من تحقيق مائة ميدالية من خلال مشاركة مصر ببعثة كبيرة ضمت 115 لاعبًا ولاعبة، شاركوا في الـ16 رياضة التي شهدتها الألعاب.
ووصف عبد الوهاب، أن ما تحقق إنجاز كبير في ظل الطفرة التي حدثت في رياضات المعاقين فكريًا بمختلف دول العالم، ما ظهر جليًا في المستويات الرائعة التى ظهرت فى الألعاب الإقليمية، ويعكس الاهتمام المتزايد برياضات المعاقين فكريًا فى مختلف الدول، وحدوث طفرة ملموسة على مستويات اللاعبين، والتأكد من خلال ظهورهم بهذا المستوى بأنهم حصلوا على الجرعات التدريبية الكافية، التي ظهرت ثمارها خلال المنافسات الرسمية، وتزين صدور اللاعبين بالميداليات المختلفة، والتي تعد انعكاسًا حقيقيًا لما حصلوا عليه من تدريبات طوال العام.
جاء ذلك في البرقية التي بعثها للمهندس هاني محمود وزير الاتصالات والتنمية الإدارية السابق رئيس الأولمبياد الخاص المصري، وتمنى أن يتواصل الاهتمام باللاعبين، خاصة وأنهم مقبلون على ألعاب عالمية ستقام العام المقبل في نفس الفترة، وعلى نفس الملاعب التي أقيمت عليها الألعاب الإقليمية، وأن الفارق في أن الألعاب العالمية سوف يشارك فيها 7000 لاعب ولاعبة من 170 دولة، يتنافسون في 22 رياضة أولمبية، معبرًا عن ثقته في أن مصر سوف تظهر في الألعاب العالمية المقبلة بصورة رائعة، مشيدًا بدعم الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، التي حرصت على حضور حفل الافتتاح والذهاب إلى الملاعب المختلفة، من أجل الشد على يد اللاعبين وتشجيعهم.
كان مركز أبو ظبى العالمي للمعارض "ادنيك" الذي شهد حفل الافتتاح ومجموعة من الرياضات إلى جانب المؤتمرات التي أقيمت على هامشه يشهد حفل الختام، الذي أقيم وفق قواعد الأولمبياد الخاص، وفي جو احتفالي، وشهد كلمة للمهندس أيمن عبد الوهاب، وكلمة لمحمد عبد الله الجنيبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية 2019، حيث قاما خلال كلمتهما بتهنئة اللاعبين على ما حققوه من ميداليات.
وقال الجنيبي: «لا أريد أن أقول لكم وداعًا، بل أقول إلى اللقاء في الألعاب العالمية، والتي لم يتبقَ عليها أقل من عام، وأن الألعاب الإقليمية كانت تجربة ناجحة ومفيدة، تم خلالها بتجربة كل مكونات الألعاب، وسوف تبهر أبو ظبي حين يأتي إليها العام المقبل وفودًا من 170 دولة، حيث ستبدأ اللجنة العليا فور مغادرة الوفود العمل استعدادًا للحدث الأكبر والأضخم»، على حد تعبيره.
هذا، وعرض فيلم تسجيلي عن الدورة مدته 20 دقيقة، شمل لقطات عن حكايتها من البداية إلى النهاية، وأهم لحظات الإثارة فيها.
من ناحية أخرى، حقق أحفاد الفراعنة نتائج رائعة في واحدة من أقوى مشاركات الأولمبياد الخاص المصري منذ أول ألعاب إقليمية أقيمت بالقاهرة عام 1999، إذ فازوا بـ96 ميدالية متنوعة؛ عبارة عن 52 ذهبية، و23 فضية و21 برونزية، إضافة إلى تحقيق المركز الرابع 13 مرة، والرابع أربع مرات، والسادس مرتين.
وحقق البوتشي الفوز بأربع ميداليات ذهبية وفضيتان وبرونزية وأربعة مركز رابع، أما في رفع الأثقال فقد حقق الرباعون والرباعات الفوز باثنى عشر ميدالية، عبارة عن ست ذهبيات وأربع فضيات وبرونزيتان ومركزين رابع، وفي التزلج على العجلات حقق الفوز بثماني ميداليات؛ خمس ذهبيات وفضيتان وبرونزية، وحقق البولينج الفوز بأربع ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية واثنين مركز رابع واثنين سادس.
أما الفروسية، فقد حقق الفرسان الفوز بست ميداليات؛ ثلاث ذهبيات وفضيتان وبرونزية وواحد مركز رابع وخامس وسادس، أما الجمباز فكان الأكثر فوزًا بالميداليات؛ فقد حقق الفوز بـ13 ميدالية عبارة عن عشر ذهبيات وبرونزيتان وفضية واثنين مركز رابع وواحد مركز خامس، أما تنس الطاولة فقد حققوا الفوز بثلاث ميداليات؛ ذهبيتان وبرونزية ومركز رابع، أما التنس الأرضي فقد حقق الفوز بميداليتين ذهبية وفضية.
وحقق الريشة الطائرة الفوز بأربع ميداليات ثلاث ذهبيات وفضية، وحققت لاعبو الدراجات الفوز بسبع ميداليات؛ أربع ذهبيات وفضيتان وبرونزية ومركز رابع وخمسة مركز خامس، أما ألعاب القوى فقد حقق اللاعبون الفوز بثلاثة عشر ميدالية؛ عبارة عن خمس ذهبيات وفضيتان وست برونزيات ومركز رابع واثنين مركز خامس.
وكان السباحون المصريون حديث الألعاب بالفوز بسبعة عشر ميدالية، أكبر عدد من ميداليات الفرق، وكانت عبارة عن عشر ذهبيات وأربع فضيات وثلاث برونزيات، وفي كرة القدم حصل على البرونزية، أما كرة السلة بنين فقد حصل على المركز الرابع، وفي كرة السلة بنات فقد حققت الذهبية، وحصل فريق الكرة الطائرة على البرونزية، أما فريق كرة اليد فلم يحصل على شيء.
