في اليوم العالمي للأرصاد.. شبح العواصف والجفاف يهدد الأرض

صورة موضوعية
صورة موضوعية

يحتفل العالم غدا الجمعة 23 مارس، باليوم العالمي للأرصاد الجوية، تحت شعار «طقس جاهز ومناخ ملائم».

 

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية، أن يواجه سكان العالم مجموعة واسعة من أخطار الطقس المتمثلة في العواصف المدارية، والأمطار الغزيرة، وموجات الحر، والجفاف، وغيرها الكثير، وهو ما يؤدي إلى تغير مناخي على المدى الطويل، وبالتالي زيادة شدة وتوالي الظواهر الجوية والمناخية المتطرفة، وارتفاع مستوى سطح البحر وتحمض المحيطات.
 

 

وأوضح الخبراء، أن التوسع الحضري وانتشار المدن الضخمة يعني أن المزيد منا عرضة للخطر، الآن أكثر من أي وقت مضى.
 

 

وتولي منظمتي العالمية للأرصاد «WMO»، والخدمات الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا «NMHSs»، أولوية قصوى لحماية الأرواح وسبل العيش والممتلكات من المخاطر المتعلقة بالأحداث المناخية والمياه.

 

وبناء على ذلك، تدعم «WMO» أعضائها بجدول الأعمال العالمي بشأن التنمية المستدامة، والتكيف مع تغير المناخ، والحد من مخاطر الكوارث.
 

وتعمل منظمتي «العالمية للأرصاد الجوية» و«الخدمات الوطنية للأرصاد الجوية»، على تصميم خدمات تشغيلية تتراوح بين التنبؤات الجوية اليومية، والتنبؤات المناخية طويلة الأجل، التي تساعد المجتمع على أن يكون الطقس جاهزًا ويصبح ملائمًا. 

 

وتمثل الخدمات الهيدرولوجية الوطنية، ضرورة للإدارة السليمة لموارد المياه العذبة لأغراض الزراعة والصناعة والطاقة والاستهلاك البشري، وإدارة المخاطر، واغتنام الفرص المتعلقة بالطقس والمناخ والمياه.
 

 

وتعد نظم الإنذار المبكر والتدابير الأخرى للحد من مخاطر الكوارث، أمرًا حيويًا لتعزيز قدرة مجتمعاتنا على الصمود.