شرطة فرنسا تطلق الغاز المسيل للدموع في احتجاجات ضد ماكرون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

وقعت مناوشات بين الشرطة الفرنسية ومحتجين في باريس وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في مدينة نانت فيما انتشرت الإضرابات في أنحاء فرنسا، الخميس 22 مارس احتجاجا على إصلاحات اقتصادية ينفذها الرئيس إيمانويل ماكرون.


وتوقف عمال تذاكر القطارات ومعلمون ومراقبون جويون عن العمل وشاركوا في أكثر من 150 مسيرة اتسمت أغلبها بالسلمية في أول مرة ينضم فيها موظفون في القطاع العام لموظفي السكك الحديدية في احتجاجات منذ تولي ماكرون السلطة في مايو.


وتسبب الإضراب في إلغاء 60 % من رحلات القطارات السريعة و75 % من رحلات القطارات بين المدن و30 % من الرحلات الجوية من وإلى مطارات باريس.


وقالت وزارة التعليم إن نحو 13 % من المعلمين شاركوا في الإضراب مما أدى لإغلاق الكثير من المدارس الابتدائية. وانخفض توليد الكهرباء بأكثر من 3 جيجاوات بما يكافئ طاقة ثلاثة مفاعلات نووية مع انضمام عاملين في محطات كهرباء للإضراب مما عزز من مخاوف حكومية من اتساع نطاق الاضرابات.


وجاءت الاحتجاجات اعتراضا من موظفي القطاع العام على خطط لخفض عدد العاملين في القطاع بمقدار 120 ألفا بحلول عام 2022، بما يشمل تقديم عروض مالية مقابل إلغاء الوظيفة، وعلى طرح مقترح لتحديد الراتب بناء على الأداء في العمل.


كما يخشى عمال وموظفو السكك الحديدية من خطط حكومية لإلغاء ضمانات للعمل مدى الحياة والرفع التلقائي السنوي للرواتب وخطط تقاعد بتسويات مالية مجزية.


وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على مجموعة ملثمة من المحتجين رشقوها بالحجارة في نانت.


وفي باريس أبلغت الشرطة عن مناوشات مع محتجين شبان قبل بدء التجمعات في المدينة مما أسفر عن إلحاق أضرار بواجهات عرض بعض المتاجر في المنطقة.