واصلت البورصة المصرية تراجعها لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس آخر جلسات الأسبوع مدفوعة بعمليات بيع لجني الأرباح من قِبل صناديق الاستثمار والمؤسسات المصرية والأفراد الأجانب قابلتها عمليات شراء انتقائية للأفراد المصريين والعرب والمؤسسات والصناديق الأجنبية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 7ر6 مليار جنيه عند الإغلاق ليصل إلى 6ر963 مليار جنيه، بعد تداولات إجمالية بلغت 5ر1 مليار جنيه.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة 48ر0% ليغلق عند مستوى 17064.58 نقطة، كما تراجع مؤشر (إيجي إكس 70) للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 29ر0% لينهي الأسبوع عند مستوى 878.26 نقطة.
وامتدت التراجعات إلى مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا الذي خسر نحو 43ر0% من قيمته، منهيًا تعاملات الأسبوع عند مستوى 2251.61 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن ما تشهده السوق من تراجعات للجلسة الثالثة على التوالي يعد أمرا طبيعيا، بعد سلسلة ارتفاعات قياسية سجلتها الأسهم على مدى الأسابيع القليلة الماضية تجاوزت فيها السوق مكاسب بنحو 200 مليار جنيه، وتخطى المؤشر مستوى 17 ألف نقطة لأول مرة في تاريخه.
وأضافوا أن السوق كانت في حاجة إلى عمليات تهدئة وجني للأرباح حتى تتمكن من مواصلة الصعود لتحقيق مستهدفاتها القوية بعد الانتخابات الرئاسية، حيث إن مؤشر السوق لا يزال يستهدف مستوى 20 ألف نقطة على المدى المتوسط خلال عام 2018 مع بدء تنفيذ برنامج الحكومة لطرح شركات جديدة بالبورصة في قطاعات البترول والبتروكيماويات والبنوك وغيرها.
