«الزراعة الذكية مناخيا» أحد الحلول لزيادة الإنتاج

الزراعة الذكية
الزراعة الذكية

«الزراعة الذكية مناخيًا» هى أحد الحلول للقضاء على الجوع، والفقر، وزيادة الإنتاج، وتحسين المحاصيل الزراعية ، وتقوم على زراعة المحاصيل التي تتكيف بشكل أفضل مع آثار تغير المناخ وندرة المياه.

وتهدف «الزراعة الذكية مناخيا»، إلى زيادة الإنتاجية الزراعية والدخل، ومساعدة المجتمعات الريفية والمزارعين على التكيف مع آثار تغير المناخ ، وتقليص أو وقف انبعاث غازات الاحتباس الحراري من الزراعة.

وكشفت دراسة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو»، أن التحول العالمي إلى نهج «الزراعة الذكية مناخيا» لن يساعد فقط على منع أزمات الأمن الغذائي مستقبلا، ولكنه يساهم في  التجديد الاقتصادي والزراعي للمناطق الريفية التي تعاني الجوع والفقر؛ لأن حجم ونطاق تأثيرات تغير المناخ على النظم الزراعية يتطلبان تعزيز مرونة الاستجابة من جانب المجتمعات  الريفية وقدراتها التكيفية لحماية الأمن الغذائي العالمي.

ونجحت وزارة الزراعة، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، في استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الإستراتيجية موفرة للمياه ومقاومة للأمراض، وتتأقلم من التغيرات المناخية المختلفة،  لتعظيم استخدامات المياه، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من وحدتي الأرض والمياه، بالإضافة إلي أنها أصناف عالية الإنتاجية.

وعقد المركز القومي للبحوث، بالاشتراك مع جامعة جنوب الصين الزراعية، ورشة عمل دولية عن الزراعة الذكية في مصر والصين، وتم مناقشة عدة محاور تتعلق بالقطاع الزراعى والتغيرات المناخية وتأثيرها فى البيئة الزراعية في مصر والصين وعلاقتها بالإنتاجية الزراعية وجودتها في كلا البلدين،  في إطار التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين، وتم مناقشة سبل التكيف مع تغير المناخ في مجال الزراعة ، وفرص دعم برامج تغير المناخ في مصر والصين، وشملت عرض نماذج نجاح لكيفية سد الفجوة بين البحث والتطبيق العملي للزراعة الذكية مناخيًا، ومناقشة الممارسات الزراعية الجيدة من خلال الزراعة الذكية مناخيًا، ودور البحث العلمي الزراعي في تنمية المنظومة الزراعية.