برلمانيون عن حوار السيسي «شعب ورئيس»: حمل الصدق والوضوح والصراحة

عبدالفتاح السيسي
عبدالفتاح السيسي

حوار مثمر طل به الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الشعب المصري، من خلال لقاء "شعب ورئيس" والذي ناقش فيه مع المخرجة ساندرا نشأت، العديد من التفاصيل الشخصية وغير المعروفة للكثير من المصريين، كما تناول أيضًا أبرز التحديات التي تواجه مصر.

وكشف عدد من نواب البرلمان والشخصيات الحزبية، عن رأيهم في الحوار الذي عرض الثلاثاء الماضي، حيث وصفوه بأنه تميز بالصراحة والصدق.

من جانبه، قال النائب بكر أبو غريب عضو مجلس النواب، إن حوار عبدالفتاح السيسي والذي طل به على المصريين، حمل الصدق والوضوح والصراحة البالغة، مشددًا على أن الحوار حمل عدة رسائل إلى الشعب المصري.

وأكد أن أهم الرسائل التي حملها، تتمثل في أن الرئيس يحتاج من الشعب "الصبر" حتى يحصد ما زرعه في الفترة الانتخابية الأولى.

وأوضح أن الرئيس لا يأبه بطائفة المخذلين ويضع مصلحة وطنه فوق أي اعتبار، مؤكدًا أن الله رزق مصر بهذا الرجل المخلص في عمله، والمحب لوطنه.

وتابع أبو غريب: "شعب ورئيس لاقى ارتياحًا من المصريين لما تضمنه من صراحة كبيرة، داعيًا الشعب المصري إلى المشاركة بقوة في الانتخابات لقطع الطريق أمام أحاديث المؤامرة.

بدورها، أبدت النائبة مارجريت عازر وكيل لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، رأيها في حوار عبدالفتاح السيسي، قائلة: "تميز بالصراحة والصدق، والإنسانية لأن الحوار كان اجتماعيًا أكثر من كونه إعلاميًا وتطرق لكل ما يدور في خاطر المواطن المصري واستمع لآراء وانتقادات المختلفين معه".

وقالت: "الحوار كشف عن المخاطر التي تواجهها مصر خلال الفترة الحالية، وأهمية المشروعات القومية والنتائج التي حققتها الدولة في ملف الإرهاب"، مشيدة بحديث الرئيس عن وطنية الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والرئيس أنور السادات في حبهما ووطنيتهما الشديدة.

وشددت على أن السيسي يدرك جيدًا حجم المخاطر التي تحاك ضد مصر، ومن ثم يجب علينا الصبر حتى نتخطى هذه الصعاب، خاصة أنه يعرف عقلية المواطن جيدًا.

في ذات السياق، تحدث النائب سلامة الجوهري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان، عن حوار "شعب ورئيس" قائلا: "الحوار جاء من القلب إلى القلب، وهو يعبر عن زعيم محب لبلده ووطنه ويعطي الأمل في مستقبل أفضل".

وأشار إلى أن الحوار الذي أجراه السيسي كشف عن الأخطار التي كانت تواجهها مصر قبل وبعد 30 يونيو، وكل المحاولات التي بذلتها قوى الشر والدول التي تدعمها لزعزعة استقرار هذا البلد.

واستطرد الجوهري: "ما أراده الرئيس السيسى هو أن يعكس للشعب المصري كل الزوايا الغائبة عنهم، فكان بمثابة تبديل الأدوار خاصة بعدما استمع لشكواهم وآرائهم ووضعهم في الصورة كاملة بين ما يتمنوه، وبين ما هو متاح لديه، وما بذل من مجهودات لتحسين الأوضاع".

وأكمل: "السيسي طالب المصريين بالصبر لأننا في نهاية مرحلة تثبيت الدولة، وقريبا سنجني ثمار كل الإجراءات التي تم اتخاذها والتي كانت ضرورية في سبيل تحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادى معًا".

وشدد على أن تأكيد الرئيس على النجاح خلال 4 سنوات لتقليص نسبة الإرهاب في سيناء من 90 % إلى 10 %، تعطي الأمل لتحقيق وعوده بالقضاء عليه وتحقيق التنمية الشاملة فيها بحلول عام 2022.

في ذات السياق، تحدث النائب خالد عبدالعزيز وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، عن حوار السيسي مع المخرجة ساندرا نشأت، لافتًا إلى أنه حوار تلقائي صادق تحدث فيه الرئيس لشعبه من قلبه وبكل صدق وتواضع، موضحًا: "هذا هو التوقيت المناسب لحوار الرئيس في نهاية مدته الأولى وقبل الانطلاق للمرحلة الجديدة في بناء مصر".

وأضاف عبدالعزيز، أن حوار السيسي حمل عدة رسائل من بينها، طمأنة الجميع أن لهم مطلق الحرية في الحديث، بجانب أنه ليس هناك رقيبًا على الكلام، مؤكدًا: "السيسي أظهر للشعب العديد من الحقائق التي كانت ربما غائبة عن البعض، وتطرق للعديد من القضايا المهمة ليطمئن المصريين بما حققناه وما ننتظر تحقيقه".

واستطرد: "السيسي وجه العديد من الرسائل للشعب المصري، خاصة بعدما استمع لأرائهم على الهواء بكل مصداقية، حيث طمأن المصريين بأن الجميع له مطلق الحرية فى الحديث، وأنه ليس هناك رقيبًا على كلام الناس.

وتابع: "ما لفت انتباهي في حديث السيسي يتمثل في المعايير التي وضعت لاختيار القيادات، والتي تمثلت في القيم والأخلاق والانضباط والكفاءة".

عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار، كشف عن رأيه أيضًا في حوار المخرجة ساندرا نشأت مع الرئيس، حيث قال إن الحوار مختلف عن أي حوار أخر، خاصة أنه أظهر أن الرئيس ليس بمعزل عن الشعب.

وتابع خليل: "السيسي أثبت من خلال الحوار أنه قريب جدا من الشعب، وأنه رجل إدارى من الطراز الأول، وكان صادقًا في حديثه، ولم يكن متكلفًا وأثبت للعالم أن ما حدث في 30 يونيو ما هي إلا إرادة شعب".

وأكمل: "السيسي أكد أن صدره رحب، ودليلا على ذلك استقباله لأراء المواطنين بترحاب شديد، كما أن الحوار سلط الضوء أكثر على الإنسان وشخصية الرئيس".