أطلق الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، وأحد علماء الأزهر، مسابقة لكل من يقدم إبداعا جديدا في فنون الإلقاء أو الإنشاد أو التلحين لعدد من الأبيات الشعرية التي قام بتأليفها في حب مصر تحت عنوان" له روحي ومالي".
وقال الأزهري عبر موقع «فيسبوك»:«عندما نشرت قصيدة - له روحي ومالي- في حب مصر، جاءت تعليقات كثيرة تطلب أن أسجلها بصوتي، ففوجئت من أستاذة تابعت المنشور برسالة على صفحتي سجلت فيها الأبيات بصوتها بأداء جميل».
وتابع: «فكرت في إطلاق مسابقة بين المتابعين الكرام، على تقديم ابتكاراتهم في أداء هذه القصيدة، بأجود الطرق الممكنة، أداءً أو إنشادًا أو تلحينا، وكل من يقدم شيئا إبداعيا فله هدية مني عبارة عن كتاب يختاره في ميدان من ميادين العلم والمعرفة، أو بعض مؤلفاتي ممهورة بالتوقيع إهداءً مني وتقديرا له، فأنتظر من حضراتكم إبداعاتكم، لتكون منافسة في حب الوطن، وندعو الله أن يجعلنا أهل بر ووفاء».
جاءت الأبيات الشعرية التي كتبها الأزهري في حب مصر، كالتالي :
صعدوا به نحو الأعالي * ورقَوْا بِه دَرَجَ المعالي..
وإلى العُلا سبقوا وكانوا في الشدائد خير آلِ..
وعلى سماء المجد قد رقموه فوق ذرى الهلال
إن كان آباءٌ لهم صانوا حِماه من الزوال..
فالمجد موصول بهم وهُمُ الحُماة على التوالي
شربوا معاني المجد للأوطان صَفْوًا كالزُّلال..
وسَرَتْ لهم همم الأُباة ذوي البطولة في النزال
فعلى عواتقهم ترى الوطن المجيد على العوالي..
يا مصر إنَّا في هواكِ نقدِّم المهج الغوالي.
ونقدّم العمر الكريم فداء شعبِكِ ذي الجلال..
مادام فينا نبضةٌ فترابُكِ المكنونُ غالِ
وحِماك -بالأرواح نفديه- عزيزُ الجاه عالِ..
يا مصرُ والمجدُ الرفيعُ قرينُ ذكرِكِ في الكمالِ
وتنزّٓلتْ آيُ السماء مشيرةً لك في جمال.. وترنَّم التالي لآي الله باسمك في جلال
والنيلُ والهَرَمانِ والوادي بديعٌ كالخيال..
والأزهرُ المعمورُ نبراسُ العلوم بلا مثال
إني أهيم بمصرَ لي وطنًا له روحي ومالي
