دعت جمعية مصر الجديدة، برئاسة الدكتور فاروق الجوهري، كل الأطفال والنشء من عمر 6 سنوات حتى 13 سنة، للانضمام إليها مع ملايين الأفراد حول العالم لدعم ساعة الأرض.
ويأتي ذلك من خلال إطفاء الأضواء غير الضرورية عند الساعة السابعة والنصف مساء ولمدة ساعة، وذلك يوم السبت 24 مارس الجاري، لإظهار حرصهم واهتمامهم بكوكب الأرض ومناخه.
وأكد دكتور نبيل حلمي سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، على انطلاق فعاليات الاحتفالية التي ينظمها مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" في الرابعة من عصر السبت القادم، مشاركة في الحملة العالمية لساعة الأرض، التي بدأتها منظمة الصندوق العالمي لصون الطبيعة أكبر حركة شعبية تسعى إلى المحافظة على البيئة ضد التّغيرات المناخية، ومنذ انطلاق الحملة في عام 2007 من مدينة واحدة وهى مدينة سيدنى بأستراليا، تحولت ساعة الأرض إلى ظاهرة عالمية إذ يشارك فيها ما يقارب 1.8 بليون نسمة في أنحاء العالم.
وقال الدكتور أسامة عبد الوارث، مدير مركز الطفل للحضارة والإبداع، إن ساعة الأرض فرصة لكل منا لنجتمع ونوحد صوتنا في التعبير عن دعمنا للكوكب الذي نعيش فيه وإصرارنا على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من التغيرات المناخية، كما أن الهدف الأساسي من إطفاء الأنوار هو توحيد الشعوب في مهمة حماية الكوكب.
وأكد على أهمية ساعة الأرض، قائلا، "هذه المبادرة البيئية الإنسانية لدى المجتمع الإنساني بوجه عام في ضرورة ترسيخ قواعد عمل يومية وثابتة نمارس من خلالها جميعاً، كل ما من شأنه المحافظة على البيئة ، مؤكدا على أن مسئولية حماية الإنسان وحماية مواردنا الطبيعية بات اليوم مسئولية المجتمع برمته، مؤسسات وأفرادا .
