في انتخابات كانت معروفة نتائجها سابقًا، حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فوزًا عريضًا على جميع منافسيه بعد ما حقق أكثر من 76% من الأصوات، بحسب النتائج الأولية لعمليات الفرز.
وأبرزت الصحف العالمية الفوز الذي حققه بوتين والتي وصفته بالساحق على منافسيه في الانتخابات إلا أنها حذؤت من روسيا تحت قيادة بوتين عليها أن تبذل مزيد من الجهد للتغيير من سياستها الخارجية.
الأطول حكما بعد ستالين
قالت شبكة « cnbc» الإخبارية الأمريكية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - الذي أصبح ثاني أكثر رئيس يحكم روسيا بعد ستالين – سيواجه ضغطا كبير خلال الفترة المقبلة بسبب الدعوات التي يطلقها البعض في روسيا من أجل بث دماء جديدة من الشباب في منظومة الحكم.
وتابعت أن الرئيس الروسي عليه أن يغير من سياساته خلال الفترة المقبلة لكي لا يواجه التظاهرات الغاضة التي ستندلع في البلاد بسبب عدم وجود تعددية سياسية.
استبعاد المنافس الأقوى
وأشارت « cnbc» في تقريرها إلى أن الرئيس الروسي استبعد أليكسي نافالني المنافس الأقوى والذي كان من الممكن أن يمثل خطرًا على عرش الرئيس الروسي.
وأضافت أن دعوة الفساد التي تم تحريكها ضد نافالني والتي استُبعد من الانتخابات بسببها كانت سياسية من أجل منعه من الترشح، لافتة إلى أنه قام بقيادة مظاهرة خلال الانتخابات للتنديد باستبعاده.
انتخابات مزورة
وفي أول رد فعل للمعارضة الروسية قال المرشح الحزب الشيوعي الخاسر بافل جرودينين، إن الانتخابات الروسية كانت بها شبة تزوير.
وأضاف أن المعارض المُستبعد أليكسي نافالني كان على حق عندما أعلن أن الانتخابات الروسية سيتم تزويرها لصالح بوتين.
وتابع أن الحزب رصد قيام عدد من الأشخاص بالتصويت أكثر مرة في الانتخابات قائلا «لقد كان ممكن أن مرتين وثلاثة.
القرم تصوت لبوتين
وفي الانتخابات الأولى بتاريخها صوتت القرم في الانتخابات الروسية إلا أن نتيجة التصويت كانت مفاجئة للعديد من الأشخاص.
فبحسب قناة روسيا اليوم فإن الرئيس الروسي حصل على 92.14% من الأصوات في شبه جزيرة القرم وهو ما يعادل مليون صوتًا على الأقل.
