استقبل الرئيس محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية الموريتانية، صباح الاثنين 19 مارس بمقر الرئاسة، د.أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين.
ورحب الرئيس الموريتاني بشيخ الأزهر في موريتانيا، مشيدا بدور الأزهر في نشر وسطية الإسلام وجهوده في مواجهة الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، كما رحب بمقترح إقامة مركز الإمام الأشعري التابع للأزهر في موريتانيا، وبتشكيل لجنة علمية مشتركة يرأس جانبها من الجانب الموريتاني معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي أحمد ولد أهل داود.
وأشاد شيخ الأزهر بالتشابه والتقارب بين الأزهر والمحاظر الموريتانية وبدور موريتانيا كحائط صد منيع بمؤسساتها المحظرية في نشر قيم الاعتدال والتصدي للتطرف والإرهاب ولكل ما هو بعيد عن إسلامنا الحنيف، مبديا استعداد الأزهر لتوفير عدد من المنح للدراسة في الكليات العملية بجامعة الأزهر.
يذكر أن المحاظر الموريتانية هي مؤسسات تعليمية مفتوحة، ظلت تنشر المعارف العربية والإسلامية بمختلف فنونها في ربوع الصحراء، وكانت وعاءً حافظا لعلوم الشريعة، والثقافة العربية.
