الأم هي رمز للحب والعطاء المستمر بدون مقابل، وهي الأمان والحماية، بدونها لا تهنأ لنا الدنيا، ويحتفل العالم بعيد الأم يوم 21 مارس، حتى يزيد الترابط بين الأبناء والأم.
قالت مصممة الإكسسوارات فطوم حسن إن الاحتفال بعيد الأم يجعل الأبناء يعترفون بفضلها عليهم، ولا يبتعدوا عنها أبدا، وهذا اليوم نقوم فيه بالتعبير عن حبنا لها، مضيفه أنه مهما احتفلنا بعيدها، ومهما قدمنا لها من هدايا، لا نستطيع أن نوفيها ولو جزء بسيط من عطاياها المستمرة، ففي هذا اليوم نحاول أن نعبر لها عن حبنا وتقديرنا لمجهودها ورعايتها لنا، بأن نقوم في هذا اليوم بالاحتفال بها.
وأوضحت أنه يتم التعبير عن حبنا للأم ومجهودها بعمل احتفال بسيط، ونقوم بشراء الهدايا الجميلة التي تحبها وتتناسب معها، والمحببة إلى قلبها، والتي تعطيها البهجة والسرور في هذا اليوم، حتى تشعر بقدرها وأهميتها في قلوبنا.
وأضافت أنه تتنوع الهدايا في عيد الأم بشراء الحلي من الذهب أو الأحجار الكريمة، التي تناسبها وتشعر بالراحة بها، أو شراء التابلوهات الدينية التي تعطيها صفاء نفسيا، أو الملابس المحببة إليها، أو أي شئ من الاحتياجات المنزلية، أو اصطحبها في هذا اليوم لرحلة جميلة، لتشعر بالراحة النفسية، وشراء الحلوى والكيك لتشعر بالفرحة والسعادة، كملكة متوجة في هذا اليوم الجميل
وأشارت إلي أن هدايا عيد الأم لا تقاس بالقيمة المادية، ولكنها بالقيمة المعنوية، بأنك تجعل هذا اليوم مميز بالنسبة لها، وإدخال البهجة والفرحة عليها، والتعبير لها عن سعادتك بوجودها وأهميتها في حياتك.
