ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق السباق الرئاسي الروسي، حيث يستعد الروس لاختيار رئيسهم الذي سيحكم البلاد حتى 2023.
يتنافس في تلك الانتخابات 8 مرشحين، يتصدرهم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين «الأوفر حظا»، والذي يخوض السباق كمرشح مستقل، وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإن نجاح بوتين في الانتخابات مضمون، كما خرجت أصوات من النخبة الروسية تؤيد بقاءه في كرسي الرئاسة، باعتباره رجل المرحلة، كان أبرزهم الزعيم الروسي السابق ميخائيل جورباتشوف.
لم تفلح الأزمات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية التي مرت بها روسيا في تقليل شعبية بوتين، فقد أشار أحدث استطلاع للرأي بأن نحو 69% يؤيدونه ومستعدون للتصويت لصالحه.
7 مرشحين..ويبقى بوتين «الأقوى»
يتنافس في تلك الانتخابات 7 مرشحين أمام بوتين وهم:
- سيرجى بابورين: وهو المرشح عن حزب الاتحاد الشعبى العام الروسى القومى المحافظ.
- بافيل جرودينين: مرشح عن الحزب الشيوعى الروسى.
- فلاديمير جيرينوفسكي: زعيم الحزب الليبيرالى الديمقراطي الروسى.
- كسينيا سوبتشاك: إعلامية ومرشحة عن حزب المبادرة الاجتماعية" الليبيرالى، وهي إبنة لمدير بوتين حين كلن لايزال عمدة لسان بطرسبرج.
- مكسيم سورايكين: مرشح عن حزب شيوعيو روسيا.
- جريجوري يافلينسكي: مرشح عن حزب يابلوكو الديمقراطي المنتمى إلى اليسار الوسط.
- بوريس تيتوف: زعيم حزب النمو.
كان من أبرز الشخصيات التي تقدمت بأوراقها للترشح، آية حمزاتوفا زوجة مفتي داغستان ولكن قوبل طلبها بالرفض، فبحسب موقع روسيا اليوم كانت حمزاتوفا قد تقدمت بطلب الترشح لفرع اللجنة المركزية للانتخابات في عاصمة جمهورية داغستان في الـ 29 من ديسمبر الماضي.
ووفقا لعضو اللجنة، يفغيني شيفتشينكو، فقد تبين أن حمزاتوفا حررت طلب الترشح في الـ25 ديسمبر أي قبل اجتماع اللجنة المعلن في الـ29 من الشهر ذاته وهذا أحد المخالفات للقوانين المعمول بها لأن القانون ينص على تحرير الترشح قبل 5 أيام من اجتماع اللجنة المعلن مسبقا.
تقدم روسيا تسهيلات في العملية الانتخابية، حيث تسمح بالتصويت مبكرا قبل 20 يوما من تاريخ الانتخابات، للعاملين في محطات الأبحاث في منطقة القطب الشمالي، ولأفراد طواقم السفن التي تنفذ رحلات في البحر يوم الانتخابات، وسكان المناطق النائية.
تم تسجيل حوالي 111 مليونا و425 ألفا و443 ناخبا داخل الأراضي الروسية وخارجها، ممن يحق لهم التصويت.
تأتي قضيتي القرم وأوكرانيا إضافة إلى القضية السورية على صدارة المشهد للوعود والبرامج الانتخابية للمرشحين، إضافة إلى حضورهم بشدة في الحملات الانتخابية أملا في كسب الأصوات.
