صور|«مونيكا» سفيرة الشجاعة لعام 2018: شغفي «الجمال والثقافة»

سفيرة الشجاعة مونيكا مجدي سفيرة الشجاعة
سفيرة الشجاعة مونيكا مجدي سفيرة الشجاعة

تعقد مسابقة «ملكة الموضة والسلام» لأول مرة، ويرأسها د. نرمين المصري، والمنسق العام محمود حلمي، وعلى مدار أيام تدربت المتسابقات على الكثير من الأمور من بينها الثقة بالنفس، واكتشاف أشياء جديدة في أنفسهن.


وأقيم الحفل النهائي لإعلان الفائزات في فندق كتراكت بيراميدز، وخلاله اختيرت الملكة والوصيفتان، ومُنحت بعض المتسابقات بعض الألقاب الأخرى والتي من بينها ولأول مرة «سفيرة الشجاعة» مونيكا مجدي والتي قامت «بوابة أخبار اليوم» بإجراء حوار معها للتعرف عليها.


في البداية، نود أن نتعرف على المسابقة بشكل أكبر.
- تقوم المسابقة على عدة معايير، في البداية اختيرت المتسابقات بعد تطبيق لجنة التحكيم الشروط عليهن، وبعد أيام بدأنا بحضور معسكر خاص بالمسابقة للتدريب والتجهيزات وذلك لمدة يومين فقط نظرًا لضيق الوقت، إلا أننا أنجزنا جزءً كبيرًا من التدريبات واستفدنا من المحاضرات.


ما الأسباب التي دفعتك للمشاركة في المسابقة؟
- دائمًا أبحث عن الجمال والثقافة، وأرغب في أن يكون لي دور اجتماعي بارز، ليس الاكتفاء بالزواج وتربية الأطفال، بل أطمح لأن أصبح سيدة مجتمع ولي دور مؤثر وهو ما دفعني للاشتراك.


من المؤكد، أن هناك بعض الأمور التي تغيرت في شخصيتك أو تم اكتسابها خلال مشاركتك في المسابقة، فما هي؟
- بالفعل، رغم أن التدريبات لم تكن لفترة طويلة إلا أنني اكتسبت درجة كبيرة من الثقة بالنفس، واكتشفت أن الذكاء من أهم أسباب النجاح وسط الآخرين، وتعلمت أن أصبح مميزة بتفكيري وأن تكون طريقة عرضي للأفكار مختلفة، وفهمت روح المشاركة، حيث كنا جميعًا في المسابقة كأننا أسرة واحدة.


ما هو شعورك بعد حصولك على لقب «سفيرة الشجاعة»؟
- كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لي، خصوصًا وأنه اللقب الأول من نوعه بين هذا النوع من المسابقات، وحصلت على اللقب بسبب موقف لي مع لجنة التحكيم حيث أعطوني درجات قليلة خلال تقييم ردي على سؤال معين، وعندما عرفت التقييم خرجت مرة أخرى لمناقشتهم وسط اندهاش الجميع إلا أنهم رحبوا بشجاعتي واستجابوا لرأيي وسط تصفيق الجميع.


ما هي خطتك الفترة المقبلة؟
- سيكون هناك عدة مبادرات اجتماعية للمرأة لتغيير المفاهيم الاجتماعية الخاطئة، وأتمني أن أساعد خلالها الفتيات للنهوض بدورهن في مجتمعنا الشرقي وأسهم في إقامة دور رعاية للنساء المعنفات والمطلقات لتأهيلهن للخروج للمجتمع مرة أخرى بشكل قوي.


هل لديك رسالة ترغبي في توجيهها للفتيات؟
- رسالتي للفتيات «كوني لنفسك أولًا واصنعي مجدًا تفتخري به.. وكوني عونًا لمن حولك.. واهتمي بثقافتك وقوتك.. لا تكوني هشة لأن مجتمعنا يدمر الانسان الضعيف.. أنت ملكة فلا تقبلي بأشياء أقل من قدرك».