دراسة: الأطفال الأقل من 3 سنوات أكثر عرضة للمضاعفات بعد استئصال اللوزتين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الأصحاء الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات والذين تم استئصال اللوزتين لديهم خطر أكبر للمضاعفات مقارنة بالأطفال الأكبر سنا.


ففي الولايات المتحدة، يعتبر استئصال اللوزتين ثاني أكثر العمليات الجراحية شيوعا بين الأطفال، ليتم إجراء 530 جراحة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما، وفقا " للأكاديمية الأمريكية لجراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرقبة".


وعكف الباحثون على دراسة البيانات الطبية لأكثر من 1.817 طفل تراوحت أعمارهم ما بين 3 إلى 6 سنوات خضعوا لجراحات استئصال اللوزتنين بين عامي 2005 – 2015، في خمسة مراكز في مدينة "نيوأورلينز" الأمريكية، ونشرت نتائجها في مجلة "الجمعية الطيبة الأمريكية".


وقال الباحثون إن هذه الدراسة تمثل أكبر مراجعة لمضاعفات استئصال اللوزتين لدى الأطفال الأصحاء 6 سنوات وأصغر.. وتشمل المضاعفات المحتملة ضيقا في التنفس وجفافا يتطلب أخذ سوائل عن طريق الوريد.. وقد استبعدت من الدراسة الأطفال الذين يعانون من تأخر نمو معتدل إلى شديد، واضطرابات النزيف وغيرها من الحالات الطبية الرئيسية.


ومن جانبه، قال الدكتور "جوربريت أهوجا"، من مستشفى الأطفال في مقاطعة أورانج في كاليفورنيا "هناك سببان رئيسيان لإزالة اللوزتين.. الرئيسي هو انسداد أو صعوبة في التنفس أو اضطراب في النوم، والسبب الثاني هو تكرار العدوى".


وقد ارتبطت التشخيصات بالأسباب المعدية، مثل التهاب اللوزتين المزمن أو التهاب اللوزتين المتكرر أو الخراج، وكان السبب الرئيسي للجراحة في 44.8 % من المرضى. التشخيصات المتعلقة بالنوم واضطراب التنفس.