قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة ربة منزل وعشيقيها بالإعدام شنقا، لقيامهما بقتل زوجها المريض والصياد الشاهد الوحيد على جريمتهما.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمود العكعكى وعضوية المستشارين طارق النفراوي ومحمد سراج الدين وأمانة سر محمد فاروق.
وترجع وقائع القضية إلى عام 2009، حيث تلقى اللواء مدير أمن الشرقية بلاغا من أهالي قرية "الجديدة" مركز منيا القمح بالعثور على جثة صياد طافية بمصرف القرية فتوصلت التحريات إلى أن وراء الحادث ربة منزل وعشيقها وأنهما قاما بالتخلص من زوجها المريض بخنقه، وأثناء قيامهما بنقل جثته إلى حظيرة المواشي الملحقة بمنزله لإيهام أسرته وأهالي القرية بأن وفاته قضاء وقدر نتيجة دهس الماشية على رقبته شاهدهما الصياد أثناء ممارسة عملهن فقرر مراودة الزوجة عن نفسها وتهديدها بافتضاح أمرها في حالة عدم استجابتها لرغبتهن فسارعت بإبلاغ العشيق والذي طلب منها التظاهر بموافقتها على تنفيذ رغبته وتحديد موعد لمقابلته، وفي المكان المحدد انتظره العشيق وعاجله بضربة قوية بآلة حادة على رأسه فأرداه قتيلا ثم ألقى بجثته في مصرف القرية.
وتم القبض عليهما وأحالتهما للنيابة التي قدمتهما لمحكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها المتقدم .
