من فرنسا.. سوريون يؤكدون دعمهم لمصر والرئيس السيسي في مواجهة الإرهاب

جانب من الوقفة
جانب من الوقفة

شارك د. محمد عزت خطاب، رئيس حزب سوريا للجميع، في الوقفة التي نظمتها الجالية المصرية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ساحة "تروكاديرو" المقابلة لبرج إيفل وسط بالعاصمة الفرنسية باريس،. 

وقال "خطاب"- في تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم- إنه شارك في وقفة المصريين - وليس هذا مستغرباً أو جديداً بعد الوحدة التي جمعت البلدين - إدراكا منه لأهمية المرحلة التي تمر بها مصر الآن، من أجل استعادة عافيتها وثقلها واستقرارها الاقتصادي والسياسي.
قال خطاب في كلمته، إن مصر تحظى بمكانة مرموقة في المنطقة، فهي تقع على مفترق الطرق بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهى دولة كبيرة ذات تاريخ عريق تتمتع بمزايا فريدة من بينها الموقع الجغرافي والموارد الطبيعية والأهمية الحضارية والثقافية، وتعد أكبر بلد في منطقة الشرق الأوسط من حيث التعداد السكاني، ولها دور سياسي وإستراتيجي كبير، فعلى أرضها توجد قناة السويس الممر الذي تمر عبره حوالي 10 في المائة من حركة التجارة البحرية العالمية، كما أن أمن وقوة واستقرار مصر هى عوامل حيوية لأمن وقوة واستقرار المنطقة، وانطلاقًا من حرص حزب سوريا للجميع على دعم استقرار وعافية كل الدول العربية فإنه يدعم اختيارات الشعب المصري في اختيار قيادته دون توجيه أو تدخل من أحد.
وأكد خطاب، على عمق العلاقات الثنائية التي تربط بلاده سوريا بمصر، والضاربة بجذورها في عمق التاريخ،خاصة تلك التي تجمع الشعبين المصري و السوري على جميع المستويات.
وحذر رئيس حزب سوريا للجميع، من خطورة التهاون في دعم الدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب والفكر المتطرف، مشيرا، إلى أن استقرار القاهرة يعد بمثابة صمام أمان للمنطقة، إلا أن هناك عدة أطراف لا ترغب في ذلك السيناريو على حد تعبيره.
وأضاف "خطاب" أن مصر وسوريا كلاهما في خندق واحد في الحرب على الإرهاب، وكلاهما دفعا ثمنا باهظا من أجل ذلك، ونحن نعلم جيدا أن هناك عدة أطراف وجهات ترعى سيناريوهات الفوضى في مصر كما في سوريا، وتسعى جاهدة لنشر الإرهاب داخل بلدينا، ولتحقيق ذلك تحاول هذه الجهات جاهدة نشر الفوضى خاصة في سيناء.
وجدد "خطاب" دعمه لاستقرار مصر بالقول "إن أساس استقرار العالم العربي هو استقرار مصر واستقرار الشعب المصري، وأن استقرارها يبقى مفتاح استقرار العالم العربي"، مؤكدا أن مصر لها فضل على جميع الدول العربية، وأن حزب سوريا للجميع الذي يرأسه هو من بين الداعمين لها ولقيادتها ولشعبها.