تأجيل إعادة محاكمة متهم بقضية «حرق حزب الغد» لـ 14 أبريل

حرق حزب الغد - صورة أرشيفية
حرق حزب الغد - صورة أرشيفية

قررت محكمة جنايات الجيزة، المُنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، إعادة مُحاكمة المُتهم إسلام حسن وشهرته «كابو» والصادر ضده حكم غيابي بالسجن المؤبد في قضية أحداث حرق مقر حزب الغد، التأجيل لجلسة 14 إبرايل لسماع مرافعة الدفاع عن المتهم.

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، وعضوية المستشارين محمد محمد النجدي وعبد الرحمن صفوت الحسيني وأمانة سر أحمد صبحي عباس.

 

وخلال الجلسة أفاد الشاهد «عصام السيد محمد بدوي» أنه يعمل في حزب الغد، وفي يوم الواقعة 22 فبراير كان داخل الحزب ودخل عليهم 6 أشخاص ملثمين تقدم واحد منهم نحوه وأشهر طبنجته نحو رأسه وأخذ منه الهاتف المحمول الخاص به فيما أشهر شخص أخر ملثم على زميل له وانتقلوا إلى بعض الغرف واخذوا ديسكات كمبيوتر وأغلقوا باب الحزب وبعد دقائق سمعوا طرق على الباب وقام أحد الملثمين بفتح الباب وكان الحاضر صحفي يدعى عبد الرحمن وقاموا بإدخاله معهم ثم توجهوا إلى غرفة أيمن نور، وقام الملثمين بحجزهم وإلقاء مادة كانت في زجاجات على الرض واشعلوا فيها النيران وأغلقوا أعين الباب وفروا هاربين، وأضاف الشاهد «حاول أحدنا أن يستغيث بالنادي اليوناني وجروبي لإطفاء الاشتعال».

 

وبمناقشة الدفاع للشاهد حول أوصاف الملثمين، فقرر بأن من أشهر السلاح كان أطول قامه منه، نفايًا علمه بالخلافات بين أيمن نور وزوجته جميله إسماعيل أو مالك الحزب، وردا على سوال ما قولك فيما ذكره حارس العقار من أنه لم يشاهد أي من العاملين بالحزب يصعدون إلى المقر أثناء تواجده، أفاد الشاهد بأن البواب لم يقل ذلك، ونفى الشاهد ما أكده حارس العقار من أن هناك 9 أفراد منهم 3 تولو احتجازه وصعد الباقي إلى مقر الحزب.

 

واستدعت المحكمة المقدم محمد محمد السيد جمعة، الذي أفاد بأنه أثناء الواقعة كان رئيس مباحث قسم قصر النيل، مضيفًا أن الواقعة حدثت منذ زمن طويل وكل ما أتذكره هو بلاغ إلى النجدة بوجود حريق في الحزب وتم تشكيل فريق بحث أسفر عن ضبط المتهمين في الواقعة، ونفى الشاهد معرفته بالمتهمين الذين ألقي القبض عليهم، وقررالشاهد بأنه عندما تم الانتقال إلى مقر الحزب كانت النيران قد أخمدت وشاهدنا أشياء مبعثره بداخل الحزب، ونفى الشاهد من قول الدفاع أن المتهم إسلام حسن لم يكن من المشاركين في الواقعة، وفي نفس السياق قرر الشاهد بأنه لم يتذكر إلقاء القبض على المتهمين سواء في منزله أو من أمام نقابة المحامين. وطلب الدفاع آجلا للمرافعة.

 

ونسب أمر الإحالة إلى المتهمين أنهم بتاريخ 22 يناير لعام 2013، أشعلوا النيران عمدًا في مقر حزب غد الثورة، بأن سكبوا مواد محفزة على الاشتعال بالمبنى غير المأهول بالسكان، وأشعلوا النيران فيه، كما سرقوا منقولات من المبنى، وأضروا عمدًا بأموال الغير، واحتجزوا 3 عاملين بالمكان وهم شريف حسن، وعبد الرحيم محمود، وسعيد محمد، وقبضوا عليهم دون وجه حق حتى لا يعوقوا تنفيذ مخططهم الإجرامي.