قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن المنظومة المصرية في الستينات والسبعينات كانت جيدة جداً، ولكن حجم المخلفات والزحف العمراني جعل أماكن «الجمع» وسط المساكن.
وأضاف فهمي خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة» مررنا بأكثر من تجربة لنصل إلى الوضع الحالي، موضحاً أنه سيتم حصر المنشآت وتوزيع المهام على كل منطقة من مناطق الجمهورية وسيكون هناك تحالف مع عدد من الشركات للمخلفات وتوزع المهام حسب تخصص كل شركة .
وأوضح فهمي أن الإدارة المحلية بمجلس النواب وكل جهاز معني بمشكلة القمامة في مصر يسعى لحلها خاصة وأن المشكلة جزء لا يتجزأ من الاقتصاد القومي ويمكن أن نخلق منها فرص أعمال عديدة مثل أغلب الدول التي تضاعف اقتصادها بإعادة تصنيع وتأهيل القمامة و المخلفات.
وأشار إلي أن من أهم و أصعب المشاكل التي كان من الصعب حلها بمصر هي مشكلة القمامة، ولكن بعد الاهتمام من طرف الإدارة المحلية بمجلس النواب والعاملين بوزارة البيئة وكل الأجهزة المعنية بالدولة استطعنا أن نجعلها بسيطة ومفيدة اقتصادياً.
وأكد الوزير أن الوزارة عملت على إعادة المنظومة لحل مشكلة القمامة بطرحها لعدة محفزات للشباب والشركات المتخصصة في إعادة التأهيل القمامي لجذبهم لمشاركة الدولة في التخلص من مشكلة القمامة بالشارع المصري ككل وللاستفادة منها كمنتج اقتصادي بحت.
