«الدفاع عن الأزهر والكنيسة» تمنح «بن سلمان» درع التسامح

 الأمير محمد بن سلمان والى العهد السعودي
الأمير محمد بن سلمان والى العهد السعودي


منحت حركة الدفاع عن الأزهر والكنيسة، الأمير محمد بن سلمان والى العهد السعودي، درع التسامح بعد زيارته للكاتدرائية المرقصية بالعباسية، ولقاء البابا تواضروس الثاني، وهو ما يعزز قيم التعايش والتسامح بين الأديان.  

وصرح اللواء نبيل صادق وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن الأمير الشاب يملك أفكارا تقدمية هامه ويسعى لرفعة وطنه، وان زيارته للكاتدرائية للقاء البابا ترسل رسالة للعالم كله علي مدي التماسك القوى بين أبناء الآمة العربية وان الأديان تتعايش سويا.

من جانبه قال صموئيل العشاي المتحدث الإعلامي للحركة، إن المرحلة تشهد تقدما كبير في العلاقات المصرية السعودية و خاصة في المجال الاقتصاد ومجال مكافحة الإرهاب، الذي يستهدف هدم الدول العربية.

واضاف «العشاي» أن الحركة تهدى درع التسامح لوالى العهد، الذي أثبتت الفترة الماضية أنه رجل يسعى لتغير مفاهيم وتجديد الأفكار في المنطقة، ويحاول بشكل حقيقي القضاء على الأفكار المتشددة التي ينطلق منها الإرهاب الأسود المدعوم من أجهزة مخابرات غربية.