بعد لفته الإنسانية «صلاح» بتحقيق أمنية طفل السرطان بالغربية:

طفل السرطان: لم أصدق نفسي عندما حدثني «صلاح» وطلب مني التماسك

عبد الرحمن : لم اصدق نفسي عندما حدثني صلاح من الموبايل وطلب مني التماسك في مواجهة المرض
عبد الرحمن : لم اصدق نفسي عندما حدثني صلاح من الموبايل وطلب مني التماسك في مواجهة المرض

عبد الرحمن: لم أصدق نفسي عندما حدثني «صلاح» وطلب مني التماسك في مواجهة المرض وسألني عن أي شيء أتمناه لجلبه لي من أوروبا

والد الطفل: اللاعب مثال يحتذ به في الأخلاق ولم يتأخر في تحقيق أمنية طفل يراه مثله الأعلى

أكد محمود الحواله، والد الطفل عبد الرحمن 9 سنوات، والذي أعلن اللاعب محمد صلاح تكفله بمصاريف علاجه من مرض السرطان ويتواصل معه تليفونيا شكره الشديد للاعب الدولي المصري نجم نادي ليفربول الانجليزي علي استجابته السريعة للطفل عبد الرحمن والتواصل معه تليفونيا أثناء تواجده في الخارج والحديث معه وتشجيعه علي مواجهة المرض اللعين الذي إصابة، مشيرا إلي أن تلك اللافته الإنسانية ليست بغريبة علي النجم الدولي محمد صلاح.

وقال إن قصة استجابة اللاعب للطفل جاءت بعدما توصل من خلال احد معارفه في قرية «نجريج» الي رقم هاتف والد اللاعب محمد صلاح واتصل به واخبره أن محمد صلاح مثل أعلى لنجله وأنه يعشقه بشدة ويتابع كل مبارياته ويحلم باللقاء به والتعرف عليه وان هذه هي امنيته الوحيدة اثناء فترة علاجه داخل مستشفي 57357.

وأضاف أن والد اللاعب استجاب لهم علي الفور واخبره انه سيخبر اللاعب بقصة الطفل وبالفعل في احد الايام فوجئ باتصال هاتفي من اللاعب يخبره فيه انه محمد صلاح ويريد أن يتحدث إلي الطفل وهو ما كان قائلا لم نتمالك أنفسنا أنا وعبد الرحمن من شدة الفرحة وكانت هذه من أجمل اللحظات التي مرت علينا.

وقال توالت مكالمات اللاعب بعد ذلك لنجله وأصبح يتصل به بصفة شبه منتظمة ويطمئن عليه ويشجعه علي مواجهة المرض اللعين الذي أصابه وأكد له انه سيتقابل معه فور حضوره إلي مصر.

وأضاف أن اللاعب ووالده لا يبخلون علينا بشيء وقال إن النجم محمد صلاح مثال يحتذي به في التصرفات من كل نجوم مصر.. وعن مرض نجله قال إن نجله الموجود في مستشفي 57 3 57  يعاني من سرطان في النخاع ويحتاج إلي عملية زرع نخاع مطالبا الجميع بالدعاء لعبد الرحمن من اجل أن يشفيه الله.

أما عبد الرحمن فقال انه يعشق اللاعب محمد صلاح وانه يشاهد جميع مبارياته وانه كان يتمني هو والأطفال معه في مستشفي 57357 ان يلتقوه أو يكلموه وانه اخبر والده برغبته الشديدة في مقابلة محمد صلاح وبعد مده كان جالسا ووجد والده يخبره بان محمد صلاح يريد أن يكلمه في التليفون وهو ما استغربه وكان غير مصدق إلي أن أمسك بالتليفون ووجده يقول له «يا عبده أخبارك ايه معاك محمد صلاح»، وهنا طار من الفرحة وقال له انه يحبه جدا وأنه سعيد بسماع صوته.

وأوضح أن محمد صلاح قال له «شد حيلك وإن شاء الله ربنا هيشفيك»، وطلب منه إخباره عن أي شيء يريد أن يحضره له من أوروبا معه وهو قادم إلي مصر وقال أصبحت انتظر مكالمة محمد صلاح كل يوم لأنني أشعر بسعادة كبيرة بالحديث إليه.