مفاجأة.. «الأوسكار» أصله مصري.. و«الإله بتاح» الدليل |صور

مجسم الأوسكار وتمثال الإله بتاح عند المصريين القدماء
مجسم الأوسكار وتمثال الإله بتاح عند المصريين القدماء

تابع الملايين حول العالم حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين 5 مارس، حفل توزيع جوائز أكاديمية الفنون «الأوسكار»، في نسخته الـ 90 على مسرح «دولبي» في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، ومنذ عام 1929 يعتبر التمثال الشهير الذي يمنح للفائزين من أرفع الجوائز في مجال صناعة السينما في العالم.. ولكن.. هل يعرف أحدا أن التمثال الشهير لهذه الجائزة أصله مصري؟!.

يقول مجدي شاكر كبير الأثريين، لـ«بوابة أخبار اليوم» أن هذا التمثال عرفه أجدادنا منذ آلاف السنين بأنه رمزا لـ«الإله بتاح» إله الخلق وراعي الفنانين والحرفيين والبنائين في مصر القديمة، حيث جسده الأجداد في هيئة إنسان ملتف بثوب محكم الالتفاف بجسمه كما هو الحال في المومياء وجعلته الأسطورة أنه خلق العالم بواسطة قلبه بالفكر ولسانه بالنطق.

وأضاف مجدي شاكر كبير الأثريين، أن «الإله بتاح» اخترع الصناعات فصار الصناع تحت حمايته، وكان كاهنه الأعظم يحمل لقب سيد أساتذة الصناع وكانت زوجته هى «سخمت» بشكل سيدة برأس أنثى الأسد وابنهما «نفرتوم»، سيد العطور.

وحول فكرة تصميم تمثال أوسكار، فقد بدأت عقب تأسيس أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في عام 1927، حيث أقامت الأكاديمية حفل عشاء في أحد الفنادق لتحديد أهدافها والتي كان من بينها بحث أفضل الطرق لتكريم الأعمال الفنية المتميزة.

واتفق المشاركون على تصنيع تمثال لتكريم المبدعين سنويا في كافة مجالات صناعة الفيلم، فصمم سيدريك جيبون المدير الفني لشركة «إم جي إم» تمثالا لفارس يمسك سيفا ويقف على اسطوانة عرض الأفلام، وقد قام النحات جورج ستانلي بتنفيذه.

ومنذ أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار في 16 مايو عام 1929 تم توزيع 3 آلاف و48 تمثالا.

ويصل ارتفاع تمثال الأوسكار إلى 35 سنتيمترا ووزنه حوالي 4 كيلوغرامات وقاعدته عبارة عن اسطوانة عرض الأفلام وتتكون من خمس دوائر ترمز إلى عناصر صناعة الفيلم وهي التمثيل والإخراج والإنتاج والكتابة والفنيات وهو مصنوع من البرونز ومطلي بطبقة من الذهب عيار 24.

ورغم أن أبعاد التمثال ظلت كما هي منذ البداية إلا أن قاعدته ظلت تتغير حتى عام 1945 عندما تم وضع المعايير الحالية.