علق الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الوطني للإعلام، على أزمة الإعلامي خيري رمضان قائلًا: "ما حدث مع الإعلامي خيري رمضان، ما كان ينبغي أن يحدث، مشيرا إلى أن خيري رمضان تقدم باعتذار عما بدر منه بشأن رواتب رجال الشرطة وكان ينبغي أن ينتهي الموضوع بذلك ولا داعي لإحيائه مرة أخرى، لافتًا إلي أنه بتلك الإجراءات نقول للناس لا تفكروا ولا تبادروا بأي جديد.
وأضاف «مكرم»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج"هنا العاصمة" المذاع علي قناة «cbc » اليوم 4 مارس أنة: لا يصح أن تكون الصفحة الجديدة قائمة على التخويف وعدم الاقتراب من أحد بعينه، والإمساك بعصا لك من يقدم جديد، موضحًا أنه لابد من طرح تساؤل وهو، أين دور المجلس الوطني للإعلام؟.
وتابع: "الجميع أشعل الشموع عقب انضمام خيري رمضان ورشا نبيل للتليفزيون، والجميع وضع آمال عليهم بعمل الجديد،+ لافتًا إلي أن كل مبادرة تحتمل الخطأ ولاسيما أن الإنسان اعتذر ومن هنا لابد أن نفتح صفحة جديدة ومهمة.
وأوضح «مكرم» أنه على المدى الطويل لم نفتري على الحقيقة، ولم نستقر على خطأ ما في التعامل مع الإعلام يتوجب عقليات مختلفة، فتلك العقليات ليست هي المنوطه بالتعامل مع تلك الأداة الإعلامية قائلا: "وهنا أؤكد على دور الأمن، ونحن ننتقد الـ"بي بي سي" لعدم تعاملها بمهنية مع الأحداث الجارية، فليس من المعقول ان نقوم بما ننتقد به الآخرين، وأرجو أن يكون هذا خطأ ونعطي "العيش" لخبازينه" ومن يفهم في الإعلام يتعامل مع الإعلام".
وأشار «رئيس المجلس الأعلى للإعلام» إلى أن التعامل مع الإعلام يقتضي طرقا مختلفة، وهذه ليست الطريقة التي يجب التعامل بها ولابد أن يُحفظ لكل شخص حقوقه لافتا إلى أن العلاقة بين الإعلام والدولة ينبغي أن تعلو على حالة التربص وأن يكون هناك تعاون وفهم متبادل لوظيفة كل منهما، قائلا: "عندما يقع حادث نجد غياب كامل، ولا نراهم أو نسمع لهم أصوات ومع ذلك يتصدى الصحفيين بشجاعة لهذه الظاهرات".
وقررت نيابة وسط القاهرة، حبس الإعلامي خيري رمضان، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة إهانة الشرطة ونشر أخبار كاذبة، وذلك في البلاغ المقدم ضده من الشؤون القانونية في وزارة الداخلية.
