أكد محمد عثمان هارون رئيس الشركة الشرقية للدخان، أن الشركة تمثل أحد ركائز الاقتصاد القومي، حيث ضخت للخزانة العام الماضي 43 مليار جنيه مصري، وهي ثاني دخل بعد قناة السويس.
وأضاف، خلال مؤتمر التبغ العربي الثالث، اليوم أن الصناعة تتعرض لهجمة شرسة للحد من الصناعة، لافتا إلى أن الشركة تتكبد خسائر من 2 إلى 5 مليار جنيه سنويا نتيجة التهريب والتقليد في مصر.
وأشار إنه لا بد من التوافق العربي بهدف القضاء على الاتجار غير المشروع للتبغ والقضاء على الظواهر السلبية.
وشدد على أهمية حماية الصناعة من التحديات التي تواجهها، ومراعاة دور الشركات في دعم الاقتصاد الوطني لكل دولة.
وشدد على أهمية التركيز على دعم الشركات وحمايتها من الطرق غير المشروعة، وتفعيل الدور التشريعي والرقابي والأمني في كل دولة وتغليظ العقوبات على المهربين.
من جانبه، قال ناصيف سقلاوى ممثل دولة لبنان أن القطاع يلعب دورا مهما فى لبنان، ويمثل الدخل الخامس وعائداته 450 مليون دولار سنويا نحو 10% من موارد الدولة اللبنانية.
وأوضح أن معظم مزارعي التبغ في لبنان يمثلون دعما كبيرا للدولة، علاوة على استيراد خامات لنحو 70 شركة تبغ في لبنان منتشرة في 170 منطقة، مؤكدا أهمية حماية الصناعة من خلال تضافر الجهود.
واستعرض فيلم تسجيلي تاريخ الشرقية للدخان التى تضم 14 مصنعا يعمل بها 14 ألف عامل مصري منتشرين في العديد من المصانع، وتطرق الفيلم لمجمع الشركة الصناعي في 6 أكتوبر باستثمارات 5.5 مليار جنيه، علاوة على إنتاج الشركة لأكثر من 80 مليار سيجارة سنويا بخلاف المعسلات والسيجار.
