بحضور 5 آلاف مواطن بالغربية..

«من أجل مصر» تنظم مؤتمر جماهيري لدعم «السيسى» بزفتى

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

نظمت حملة معًا من أجل مصر بمحافظة الغربية مؤتمرا حاشدا شارك فيه أكثر من 5 آلاف مواطن من أبناء مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، بحضور نواب البرلمان عن دائرة زفتي وطنطا وعدد من الشخصيات العامة وكبار الشخصيات بالمدينة وأساتذة الجامعة وأعداد كبيرة من العمال.

في بداية المؤتمر أكد حسين محمود، أمين تنظيم الحملة بزفتى، أن الكلمة الشهيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي «مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا» هي أساس تحركنا اليوم وتنظيم هذا المؤتمر الذي يهدف أولا وأخيرًا لإعلاء اسم مصر وإعادتها إلى مكانتها التي بدأت بالفعل استعادة جزء كبير منها خاصة على مستوى العلاقات الدولية ولكننا ننتظر المزيد.

وأضاف أنه أمام المصلحة العليا للوطن تجعلنا نقف كلنا صفا واحدا من أجل الجميع والاصطفاف للمشاركة في الانتخابات الرئاسية وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولقد عهدنا بالفعل مع الرئيس أن رؤيته وتصوراته تفوقنا جميعا فقد قام بتطوير الجيش المصري وعمل نهضة اقتصادية واجتماعية نريد جميعا استكمالها.

وأشار إلى أن الجيش المصري أصبح من أفضل 10 جيوش على مستوى العالم في عهد الرئيس السيسي، وقال إن مركز زفتى أنجب العديد من الشخصيات السياسية والفنية والاجتماعية المعروفة لدى الجميع وهو اليوم لا يبخل على الرئيس بإعلان تأييد جموع المواطنين في زفتي له في الانتخابات الرئاسية بل ومطالبته بضرورة استكمال مسيرته في تحقيق التقدم والنمو والرخاء لهذا الوطن والعبور به من المؤامرات التي تحاك له من الداخل والخارج إلى بر الأمان.

من جانبه قال النائب رفعت داغر، عضو البرلمان ومسئول الحملة بمركز زفتي، إن تنظيم هذا المؤتمر الذي يحضره الآلاف من أبناء مركز زفتي بمحافظة الغربية لتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أبسط شيء من رد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسي ومطالبته بمزيد من العطاء من أجل مصر وشعبها.

وأضاف «داغر» أن انجازات الرئيس السيسي تتحدث عنه وهي انجازات موجودة على أرض الواقع بالفعل وتم استلامها ودخلت المشروعات التي تم تنفيذها الخدمة ويشعر بها المواطن والانجازات القادمة ستكون أضعاف تلك الانجازات التي حدثت بالفعل مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة ولا القوات المسلحة لم تصرف جنيها واحدا على حملات تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي وأن هذه الحملات ينظمها المواطنون المحبون للرئيس.