أشهر الخرافات المنتشرة عن تأخر الحمل عند الرجال والسيدات التي يمكن قرأتها في بوستات على السوشيال ميديا وأحيانا نشاهدها في الفضائيات وأحيانا تنزل بها إعلانات بالرغم أن كلها «اشتغالات»
وعرض د. تامر برج، أستاذ أمراض النساء والتوليد أشهر تلك الخرافات عن تأخر الحمل وهي:
1- تأخر الحمل مشكلة غالبا عند الزوجة والحقيقة أن ٥٠٪ من حالات تأخر الحمل تكون بسبب مشاكل عند الزوج حتى لو سبق له الإنجاب وليس لها علاقة نهائيا بقدرة الزوج علي العلاقة الزوجية.
2- أول خطوة في العلاج هي منشطات المبايض وهو إهدار للوقت لأن الخطوة الأولي لابد أن تكون الوصول للتشخيص الأساسي أولا.
3- المنشطات ستسرع الحمل وأنها لا تضر
والحقيقة أنها لا تساعد على زيادة فرص الحمل عند الناس الطبيعية ولكنها تسبب زيادة مؤكده في حالات التوائم وأكثر وهذا خاطئ لأنه يقلل فرص اكتمال الحمل
4- تشخيص التكيسات على المبايض يمنع الحمل والحقيقة أن أغلبية السيدات التي لديهم تكيسات من الممكن أن يحملوا لوحدهم مع إنقاص الوزن وبعض الرياضة والباقي نسب الحمل فيه مرتفعة جدا مع العلاج
5- تشخيص البطانة المهاجرة يعني ضرورة الحقن المجهري وهذا غير صحيح لان الدرجات الأولي والثانية من المرض عندهم نسب نجاح عالية جدا بعد العلاج بالمنظار وهو الخطوة الأساسية لتحديد طريق العلاج.
6- الحقن المجهري يستلزم راحة تامة في السرير طول فترة الحمل الأولي في حين أن كل الدراسات الحديثة أثبتت أن أنه لا يوجد فائدة للراحة أكثر من دقائق معدودة بعد العملية.
وأشار إلي أن واجبنا كأساتذة جامعة أن الطب قائم عل الدليل ليس الفهلوة أن ننشر الوعي الطبي بين أفراد مجتمعنا وإلا نتركهم عرضة للوهم والخرافات.
