«الخميس».. توقيع كتاب «ملكات الفراعنة» لحسين عبد البصير

غلاف كتاب ملكات الفراعنة
غلاف كتاب ملكات الفراعنة

يوقع عالم الآثار د. حسين عبد البصير، كتابه الجديد «ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة»، الذي قدم له عالم الآثار المصري د. زاهي حواس، يوم الخميس المقبل  الموافق 1 مارس، في تمام السابعة مساء، بمؤسسة الشموع للثقافة والفنون بالمعادي برئاسة د. لوتس عبد الكريم.

 

يتناول الكتاب - الصادر عن دار نشر أنباء روسيا بالقاهرة - سير ثلاثين ملكة مصرية منذ الملكة نيت حتب في الأسرة الأولى المصرية القديمة مرورًا بالملكات العظيمات حتشبسوت وتي ونفرتيتي ونفرتاري وتاوسرت وصولاً إلى الملكة المصرية الشهيرة كليوباترا.

 

من جانبه، قال «عبد البصير» أنه لولا المرأة المصرية القديمة، ما كانت مصر القديمة؛ فالمرأة المصرية هي رمانة الميزان ومركز الدفع والتحفيز على العمل والإبداع وشحذ الهمم والطاقات لدى رجال مصر العظام.

 

وأضاف، أن مصر سبقت العالم في احترام المرأة ومنحها حقوقها كاملة، وتمتعت المرأة في مصر القديمة بمكانة عالية وحظت حقوق كثيرة لم تحظ بها مثيلاتها في العالم القديم، بل في العصر الحديث إلا منذ فترة قريبة، وكان دور المرأة في مصر القديمة كبيرًا ومهمًا للغاية؛ وكانت مساوية للرجل، ومشاركة له في الحياة، وملازمة له في العالم الآخر.

 

تابع: وكانت سيدة مجتمعها ووصلت لأعلى درجات التقدير فيه. وكانت خير رفيق للرجل في الدنيا والآخرة، وتميزت بالسبق والإبداع والتميز في مجالات عدة، وحملت العديد من الألقاب سواء في البيت أو في القصر أو المعبد أو في المجتمع، وشجع المجتمع المصري القديم على الزواج ونصح الحكماء بالإقدام عليه في سن مبكرة.

 

أشار عالم الآثار إلى أن المرأة كانت سيدة في بيتها، وتنوعت أدوارها في مجتمعها منذ بداية الحضارة الفرعونية، وحملت من الألقاب ما يدل على ذلك مثل لقب «نبت بر» أي «سيدة البيت»، مما يدل على عظم المكانة والتقدير الذي حظيت به في بيت زوجها، كما كانت المرأة في مصر القديمة هي سيدة المجتمع المصري القديم بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وحصلت على ما تحصل عليه مثيلاتها إلا في العصر الحديث.

 

وحصل الدكتور حسين عبد البصير عالم الآثار والروائي والكاتب المصري المعروف، على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار في جامعة القاهرة، كما حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

وألف العديد من الكتب والمقالات العلمية والروايات، وشغل العديد من المناصب في الداخل والخارج، وأشرف وأدار العمل الأثري بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي، بوزارة الآثار، وغيرها، كما درّس في جامعة جونز هوبكنز وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعة الفرنسية (السربون) ، يشغل حاليا منصب مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية.