تظاهر مئات من طالبي اللجوء الأفارقة، الخميس22 فبراير، أمام مركز احتجاز اللاجئين "هولوت" ، جنوب إسرائيل ، احتجاجا على سياسة الحكومة الإسرائيلية لترحيل المهاجرين الأفارقة والقبض على 7 من طالبي اللجوء الذين رفضوا ترحيلهم إلى رواندا ، وفقا لما نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وبدأت الحكومة الإسرائيلية ، هذا الشهر ، تنفيذ خطة لترحيل آلاف المهاجرين الأفارقة ، لكن هذه الخطة تواجه انتقادات من جانب نشطاء وحقوقين إسرائيليين وجماعات يهودية في الولايات المتحدة.
ويقدر عدد المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة في إسرائيل بنحو 38 ألف شخص ، بحسب وزارة الداخلية الاسرائيلية ، منهم 72% إرتريين و20% سودانيين ، ووصل غالبيتهم بين عامي 2006 و2012.
وكان الكنيست الإسرائيلي قد أقر ، في ديسمبر الماضي تعديلا على قانون مكافحة التسلل ، ممهدا الطريق للترحيل القسري للمهاجرين وطالبي اللجوء السودانيين والإريتريين ، وعقوبة بالسجن غير محدد الأجل لرافضي المغادرة منهم.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت سابق عن اتفاقات لإرسال المهاجرين إلى طرف ثالث في دول إفريقية أخرى ، لكنه رفض الإفصاح عن تلك الدول ، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن أوغندا ورواندا هما المقصودتان بالطرف الثالث رغم إنكار كلا البلدين للأمر.
