تعرف شجرة «الحنة» منذ عهد الفراعنة، ولم يستخدموها فقط للصبغ والتزين باعتبارها رمزًا للوفاء، بل استخدموها كأفضل أنواع العلاج.
ومع الوقت زادت الاكتشافات الطبية بالحنة، فظهر أنها تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، منها: «الدمامل وحب الشباب والأكزيما والأمراض الفطرية والجذام والأورام والقروح والإسهال والحروق»، وهي التي يلجأ حاليًا بسببها الكثيرون إلى أطباء الجلدية.
ويستخدم المغلي منها في علاج بعض الأمراض مثل: «الدوسنتاريا وتنشيط نزول العادة الشهرية وزيادة انقباضات الرحم»، كما أنها مضاد للجراثيم والفطريات وأحيانا يتم استخدامها مع فحص الآشعة فوق البنفسجية، وعجينتها تصلح للصداع بوضعهها على الجبهة.
يمكن استخدامها مسحوقها كغرغرة لعلاج قروح الفم واللثة واللسان، إضافة إلى مساعدتها في علاج تشقق القدمين والتئام الجروح المزمنة وخاصة التي تصيب مرضى السكري في الأقدام وتقلل من الإصابات بهذه الجروح حيث تقوي الجلد وتجعله أكثر مقاومة ومرونة، وأيضًا لتنظيم الدورة الشهرية، وكعلاج لاضطرابات النوم.
وورد في بعض الدراسات أنها تطهر الجسم عند وضعها على الرأس مدة طويلة، وتعالج قشر الشعر والتهابات فروة الرأس، وأنها تساعد في إيقاف النزيف، بوضع مسحوقها على مكان النزف، ويتم وضعها على المكان المراد حتى التئامه.
