صور.. الآلاف يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على وجه «رمسيس الثاني» بمعبد أبوسمبل

الآلاف يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على وجه «رمسيس الثاني» بمعبد أبوسمبل
الآلاف يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على وجه «رمسيس الثاني» بمعبد أبوسمبل

 شهدت مدينة أبوسمبل، منذ قليل، تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني، بمعبده الكبير بقدس الأقداس، لمدة 20 دقيقة، حيث شهد الحدث 5 آلاف مصري و420 سائحًا أجنبيًا.

وذلك بحضور كلاً من د.خالد العناني وزير الآثار،و د.رانيا المشاط وزيرة السياحة ، ود. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، بالإضافة إلى عدد من السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة.

تعتبر الظاهرة  ظاهرة الفلكية والهندسية التي تتكرر مرتين في العام، خلال يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، شهدت هذه المرة، حضورًا رسميًا وشعبيًا كبيرًا . 
جدير بالذكر أن معبد أبوسمبل يتكون من معبدين كبيرين نحتا في الصخر، وتتكون واجهته من أربعة تماثيل كبيرة، تمثل الملك بارتفاع 20 متر قدما، بالإضافة إلى باب يفضي إلى حجرات طولها 180 قدما.
وتوجد ستة تماثيل في مدخل المعبد الآخر أربعة منها لرمسيس الثاني واثنتين لزوجته نفرتاري، التي اختارها رمسيس لتكون بجواره.
ويقع معبد نفرتاري ـ الملكة الأثيرة لدى رمسيس الثاني ـ إلى الشمال من معبد "أبو سمبل" الكبير بحوالي مائة وعشرين مترا، خصصه رمسيس لزوجته نفرتاري، لعبادة الإلهة حتحور إلهه الحب والتي تصور برأس بقرة.
نفرتاري هي الزوجة الوحيدة التي اختار رمسيس أن يبني لها معبد من بين زوجاته الذين وصل عددهم إلى أكثر من خمسين زوجة، بينهم ثلاثة من بناته.
وتظهر النقوش المحفورة على جدران المعبد، والتي تضم عدد كبير من الكلمات الرقيقة، والتي يصف فيها رمسيس الثاني زوجته الحبيبة بأنها ربة الفتنة والجمال وجميلة المحيا وسيدة الدلتا والصعيد.