صرخة زوج.. أنقذوني زوجتي «نحس»

أرشيفية
أرشيفية

امتلأت عين الزوج بالدموع، فالأحزان تعتصره، والأوهام تمزقه كلما يخلو إلى نفسه تواجهه الحقيقة المريرة، وبعدما بدأ عنان الحياة المشدود حول عنقه يتراخى، ولم يعد هناك ما ينغص عليه حياته إلا شيء واحد هو زوجته «النحس».

 

وبصوت يشوبه ألم وغصة، ودموع تتساقط ببطء شديد فوق وجنتيه يرفع بصره إلى أعضاء لجنة تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة، آملا في نظرة عطف وصفح، وبنظرات تحمل مزيجا من العتاب لنفسه، وخيبة الأمل.

 

يعض الزوج على شفتيه حسرة ولوعة، ويقول: «لم أكن أؤمن بالفأل السيئ أو التشاؤم حتى تبدلت حياتي إلى جحيم، خاصة بعدما اكتشفت أن زوجتي ناقمة على كل شيء، دائما تنظر إلى الناس بحقد وحسد غير مسبوقين، و أدى ذلك إلى نزع البركة من حياتنا، بدأ الأمر بوفاة ابني بعد ولادته بعام واحد، ثم احتراق شقة الزوجية والتهام النيران على محتوياتها، وبعد ذلك تم طردي من العمل، كما خسرت أموال كثيرة أردت استثمارها مع أحد الأشخاص في التجارة».

 

يصمت الزوج قليلًا، ويتنفس الصعداء، ويقول  بصوت مبحوح: «لم تسلم شقيقتي من عين زوجتي فأصيبت بالشلل وأصبحت غير قادرة على الحركة، والطامة الكبرى اكتشافي أن لها شقيقتين مثلها أيضًا غير أن زوجيهما هربا منهما وطلقاهما، فهن الثلات لهن نفس القلب الحاقد والحاسدعلى كل شيء».

 

«أنقذوني من زوجتي النحس، لقد دمرت حياتي، فهي تسعد عندما يصاب أي من الأقارب أو عائلتي بمكروه، وتتمنى نزع البركة والخير ممن أنعم الله عليهم بها، والغريب بأنها مازالت تقيم دعاوي ضدي، وتتهمني بتبديد منقولاتها كذبا، وتهديدها لي بالسجن، وهو ما دفعني لرفع دعوى لتطليقها، والنجاة من حقدها وحسدها» هكذا اختتم الزوج المكلوم فصول مأساته.