أعربت أمل عبد الحميد، منسقة المؤتمر الدائم للمرأة العاملة، عن سعادتها ومدي تفاؤلها بعد تنفيذ الأحكام علي المتحرشين بالنساء.
وقالت «عبد الحميد» إن «تطبيق القانون على المتحرشين يعطي الجرأة للنساء والبنات حتى يستطيعون الشكوى القضائية ضد المتحرش بهن، وقد زالت تماما من داخلهم مبدأ الخوف من الفضيحة التي كانت تصيب أغلب المتحرش بهن».
أشادت «منسقة مؤتمر المرأة العاملة» خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع علي قناة «الحياة»، بالقضاء المصري وبكل القائمين علي تنفيذ القانون ومنفذي الأحكام، مؤكدة على أن الرئيس «السيسي» هو من وضع قيمة للمرأة وبذل كل الجهد للدفاع عنها ولإثبات حقوقها بالدولة.
وشددت على أن ثقافة «اعتذار» الشاب للمرأة التي تحرش بها قد انتهت تمامًا وكانت من البداية ثقافة غير مقبولة، لأن التحرش بالبنات وهتك أعراضهم واستباحة جسد المرأة في الشارع لا يصلح لهم إلا المحاسبة القانونية الجنائية المتشددة، وفي الحقيقة لن تقبل أي مرأة أن يرد لها حقها بكلمة «أنا أسف».
