بنات رؤساء العالم.. نفوذ يتعدى الحاكم

ايفانكا ترامب
ايفانكا ترامب

لم تعد السياسة مقتصرة على الحاكم فقط في بعض الدول، بل أصبحت لدى البعض مهنة «عائلية» قد يصل الأمر فيها إلى تمادي نفوذ الأبناء أو الزوجات واكتسابهم لشعبية تفوق شعبية الحاكم ذاته.

 

إيفانكا ترامب

 

منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سدة الحكم، صارت ابنته الكبرى إيفانكا حديث الجميع.. فالحسناء الشقراء استطاعت بلباقتها وحضورها القوي أن تثبت للعالم أجمع أن الولايات المتحدة على موعد بسيدتين أوليتين وليست واحدة فقط.

 

وإلى جانب شعبيتها ولفتها للأنظار، يعتمد ترامب على ابنته إيفانكا بصورة كبيرة، فهي لم تعد ابنته المفضلة فقط، بل صارت إحدى مستشاريه، إضافة إلى حضورها بعض المناسبات الرسمية والتي أثبتت من خلالها إجادتها للبروتوكولات، من جهة أخرى وعلى الصعيد الشخصي، فإن إيفانكا زوجة وسيدة أعمال وزوجة لثلاثة أطفال.

 

إيزابيل دوس سانتوس

 

أقدم الرئيس الأنجولي خوسيه ادواردو دوس سانتوس على وضع ابنته في أول طريق الثراء، حيث عين ابنته إيزابيل في رئاسة شركة نفط مملوكة للدولة.

 

توسعت نشاطات الشركة لتشمل شركات وأصول عدة داخل أنجولا وخارجها، إضافة إلى استثماراتها الضخمة في الشركات التجارية، خصوصاً في البرتغال، كما توسعت النشاطات لتشمل الاتصالات والإعلام وتجارة التجزئة والتمويل والطاقة في كل من بلادها والبرتغال.

 

أصبحت إيزابيل فيما بعد، أول إفريقية تملك رأسمال أكثر من 3 مليارات دولار.

 

كاتارينا تيخونوفا

 

وصفها البعض بـ«الابنة السرية» للرئيس الروسي، ليست لها علاقة بالسياسة ولم تظهر مع والدها أمام العالم، وربما السبب في ذلك يعود إلى اختيارها لمجالات بعيدة عن السياسة.

 

اختارت ابنة الرئيس فلاديمير بوتين مجال الرقص ولم يمنعها ذلك أيضا من الدخول في عالم البيزنس، مما جعلها تجمع ثروة كبيرة.

 

تبلغ كاتارينا «31 عاما»، وهي متزوجة من ابن صديق والدها الذي يهوى هو الآخر الرقص وإدارة الأعمال.

 

مريم نواز شريف

 

كشفت فضيحة «أوراق بنما» عن العديد من الفضائح والمفاجآت، كما أظهرت العديد من أسماء زعماء السياسة والاقتصاد.

عرف الباكستانيون ابنة رئيس الوزراء مريم نواز شريف بكونها رئيسة لحزب الرابطة الإسلامية، إلا أن اسمها جاء ضمن أسماء المئات ممن تورطوا في قضية أوراق بنما، حيث تم الكشف عن امتلاكها لأرصدة غير مسجلة ببلادها، مما أثار حالة من الغضب والاستهجان وكشف حالة الفساد السياسي بباكستان.