مطارات مصر «تحلق» فى سماء التطوير

مطارات مصر
مطارات مصر

أنظمة مراقبة حديثة وكاميرات حرارية وأجهزة فحص ركاب

٥  مطارات جديدة.. والرئيس يفتتح سفنكس والعاصمة الإدارية والمليز قريباً

شهد قطاع الطيران المدنى العديد من الإنجازات خلال السنوات الماضية ، على الرغم من التحديات التى واجهت القطاع منذ اندلاع ثورة 25 يناير ، وتعاقب العديد من وزراء الطيران على الوزارة ، وانخفاض حركة الركاب ، تلا ذلك الحوادث التى أثرت على قطاع الطيران على المطارات المصرية ، مما استوجب أن تقوم الوزارة ممثلة فى الشركة القابضة للمطارات بدراسة وإعادة تطوير المطارات المصرية ، وإحياء مشروعات التطوير والتوسعة ، والتركيز بشكل مباشر على ملف تطوير المنظومة الأمنية داخل المطارات لإعادة السمعة الطيبة الشهيرة عنها ، وإعادة حركة السياحة التى تكاد تكون توقفت داخل المطارات منذ حادثة سقوط الطائرة الروسية فى صحراء العريش نهاية أكتوبر 2015 ، وما تلاها من وقف رحلات شركة الطيران للمطارات المصرية وبالتحديد فى مطار شرم الشيح الذى عانى من انحسار الحركة منذ الحادث ، كذلك جاء إنشاء 5 مطارات جديدة انجازا كبيرا من الرئيس السيسى للقطاع ، لإعادة البسمة ورسم خريطة الاستثمار الصحيحة للدولة.. الأخبار ترصد مظاهر التطوير فى المطارات المصرية بالسطور القادمة:

بداية قال المحاسب مجدى إسحاق رئيس شركة ميناء القاهرة الجوى ، أن السنوات الأخيرة شهدت انتهاء المطار من العديد من المشروعات التى كانت قائمة ولم تنته منذ شهور: تم التشغيل التجريبى لمبنى الركاب الجديد نهاية  2016 ، ويعمل حاليا بكامل طاقته بعد نقل 15 شركة طيران ، كانت تعمل من مبنى الركاب رقم 1 وتم نقلها مبنى الركاب رقم 2، وتشغيل استراحة ركاب الدرجة الأولى ، وإنشاء ساحة انتظار للمبنى أمام فندق الميريديان بطاقة استيعابية 750 سيارة، بالإضافة إلى توفير خدمة شاتل باص ، والتى تضم 6 سيارات لنقل الركاب القادمين تعمل بصفة منتظمة كل 15 دقيقة على مدار الـ 24 ساعة مجاناً ، لتقل الركاب والعاملين بالمطار بين مبانى الركاب الثلاثة ، وقال إسحاق تم تطوير منظومة الجوازات بالمطار بقيمة 69 مليون جنيه لاستقبال التأشيرة الالكترونية ، تم تزويد الحاسبات وشبكة المعلومات الخاصة بالجوازات بكافة البرامج والأنظمة الخاصة بالتعامل مع التأشيرة الإلكترونية ، كما نجحت شركة الميناء فى إضافة شركات طيران جديدة ، أولها شركة «ايروفلوت» الروسية ، وكذلك الخطوط الأوكرانية والتى تبدأ رحلاتها للقاهرة خلال ابريل المقبل .
توسعات المطار 
وأضاف إسحاق من المقرر أن يتم تنفيذ المنشآت الخرسانية والبلاطات لمحطة التفتيش الالكترونية على طريق العروبة وأحمد شفيق ، بقيمة إجمالية 40 مليون جنيه ، بالإضافة إلى توريد وتركيب محطة التفتيش الالكترونية على طريق العروبة والطريق المؤدى للطريق الدائرى للسيارات الصغيرة بقيمة 24 مليون جنيه ، وأخرى بقيمة 29 مليون جنيه لسيارات النقل، وقال جار تطوير الممر الأوسط C05 وتحديثه ورفع كفاءته ، والذى تبلغ تكلفته أكثر من نصف مليار جنيه وينتهى العمل به خلال عام . 
وقال إسحاق تم تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع لمبات الليد ، بصالتى السفر والوصول بمبنى الركاب رقم 1 ، ومبنى الركاب رقم 3 ، بالإضافة إلى استراحة كبار الزوار، وكذلك تغيير الإنارة بالطريق الجديد الذى يربط المطار بالدائرى، وتنفيذ الاستبدال بإنارة الليد فى صالة المواسم المخصصة لرحلات الحج والعمرة .
القابضة للمطارات 
وقال المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية تقوم الشركة بعدة مشاريع كبرى فى أكثر من مطار فى وقت واحد ، من المقرر أن يتم تصميم وتنفيذ عملية توسعة مبنى الركاب رقم 2 لمطار شرم الشيخ بقيمة إجمالية 450 مليون دولار ، كما تم تعزيز المنظومة الأمنية لمبانى الركاب رقم 2 بمطارى الغردقة وشرم الشيخ بقيمة إجمالية 350 مليون جنيه ، وتقوم الشركة حاليا بالتنسيق لتوفير معدات أمنية للمطارات الجديدة (سفنكس – مطار العاصمة الإدارية بالقطامية ) بقيمة 19 مليون دولار ، كما يتم رفع كفاءة الحقل الجوى بمطار الأقصر بقيمة إجمالية 102 مليون جنيه ، ورفع كفاءة الممر المساعد لمطار أسوان بقيمة 138 مليون جنيه ، رفع كفاءة الممر المساعد بمطار طابا ( صيانة ورفع كفاءة الممر المساعد وطرق الاتصال والترماك القديم لإعادة تشغيل الممر المساعد ) بإجمالى تكلفة 70.5 مليون جنية مصرى.
أما مطار برج العرب لديه خطة كبرى ، جارى إنشاء مبنى جديد منخفض التكاليف لمطار برج العرب بقيمة 2.8 مليار جنيه ، وتم توقيع عقد الأعمال الاستشارية بين الشركة المصرية للمطارات برئاسة الطيار محمد سلام مصيلحى ، وشركة الاستشارات اليابانية JAC و شركة ناريتا للمطارات NAA، وذلك للقيام بالأعمال الاستشارية ووضع خطط التدريب و التشغيل لمشروع إنشاء مبنى الركاب الجديد لمطار برج العرب الدولى ، والذى يسع 4 ملايين راكب سنوياً ، مع إضافة 20 موقف انتظار طائرات جديد ، وهو يعتبر أول مطار صديق للبيئة فى الشرق الأوسط ، والتى تقوم هيئه التعاون الدولى اليابانى JICA بتمويله بقرض قيمته 26.4 مليار ين يابانى تسدد على 40 سنه وفائدة 0.1 % ، كما يتم رفع كفاءة الممر المساعد والوصلات بمطار برج العرب بقيمة إجمالية 75 مليون جنيه .
تــأمين المطارات
أما بالنسبة لخطة تأمين المطارات المصرية والتى أخذت اتجاها كبيرا ، خاصة بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية فى نهاية أكتوبر 2015 ، قامت الشركة القابضة للمطارات بالتعاون مع شركة الميناء والشركة المصرية للمطارات بتخصيص خطة أمنية شملت مرحلتين ، تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمنظومة الأمنية ، والتى شملت توريد وتركيب أجهزة كشف عن المعادن والمتفجرات ومنظومة Ctx بتكلفة 350 مليون جنيه، كما جار الانتهاء من استكمال وتنفيذ المرحلة الثانية من عملية تأمين أسوار مطار القاهرة لتركيب كاميرات بقيمة 62 مليون جنيه ، ويتم الانتهاء منها أوائل العام المقبل ، وكذلك جار الانتهاء من تنفيذ الأعمال الهندسية الخاصة ببوابات الكشف عن المفرقعات بتكلفة 8 ملايين دولار على أن ينتهى العمل بها خلال الأسابيع القليلة القادمة .
 كما تعاقدت الشركة القابضة للمطارات مع شركة ألمانية ، لشراء 4 بوابات كبيرة لمسح وتعقيم وتأمين السيارات والكشف عن المفرقعات بمداخل مطار القاهرة الجوى وأماكن انتظار السيارات بمبنى الركاب 2 بتكلفة 20 مليون يورو ، ومن المقرر تركيب الأجهزة الأربعة بواقع جهاز للسيارات الملاكى بمدخل طريق العروبة، وجهازين بمدخل الأوتوستراد أحدهما للملاكى والآخر للنقل، وجهاز متحرك للسيارات الكبيرة ، يتم تركيبه بجانب مبنى الركاب رقم 2 لتأمين السيارات المتجهة إليه، كما تم التعاقد مع شركة بتروجت للتجهيز وتركيب البوابات فور وصولها خلال 3 أشهر بتكلفة 30 مليون جنيه .
 وقامت الشركة القابضة للمطارات بتركيب عدد من الكاميرات الرادارية فى إطار منظومة الكاميرات الرادارية المتكاملة ، لرصد أجسام داخل أرض المهبط او خارجه، وقد تم تركيب الجزء الأول من تلك الرادارات فى مطار الغردقة الدولى بقيمة 43 مليون جنيه، وتركيب كاميرات مراقبة لتأمين أسوار مطار شرم الشيخ بقيمة 45 مليون جنيه، وتم الانتهاء من تجديد نظام الاقتراب الرادارى وحاسبات نظام الاقتراب والاتصالات بمطارى الغردقة وطابا بقيمة تعريفية مليون جنيه مصرى .
الملاحة الجوية
وقامت شركة الملاحة الجوية بإنشاء أقمار صناعية وتركيب شبكة ميكروويف بقيمة 200 مليون جنيه ويتم استلامها هذا العام ، ومن المقرر إنشاء مشروع تحديث رادارات بجميع المطارات بقيمة 305 ملايين دولار قيمة المشروع ، بالإضافة إلى 50 مليون دولار كقيمة تقديرية لأعمال البنية التحتية اللازمة لتنفيذ المشروع ، كما سيتم إنشاء شبكة أقمار صناعية احتياطية وتركيب وتوريد شبكة ميكروويف بقيمة 10.2 مليون يورو.
 وقال المهندس وائل المعداوى وزير الطيران الأسبق إن التنمية والاستثمار تحتاج إلى مشروعات طرق ومطارات ، وذلك ما حدث فى أمريكا حتى نجحت اقتصاديا وأصبحت قوى عظمى على مستوى العالم ، وقال إن التطوير المستمر فى قطاع الطيران المدنى لابد منه حتى نستطيع أن نطالب باقتصاد واستثمار حقيقى ، وقال إن إنشاء المطارات الجديدة سوف يساعد على عودة حركة السياحة والركاب إلى معدلاتها العالية مثل آخر عام 2010 ، وقال حضارات الدول الان تدخل فيها المطارات لان أول ما تقع عليه عين السائح او الراكب ، هو أول انطباع يصل للراكب عن حضارة الدولة ، وأشار إلى أن منظومة الطيران المدنى قطعت شوطا كبيرا فى تطوير منظمو الطيران خاصة من النواحى الأمنية ، وما تم الاستعانة به من احدث الأجهزة ورفع كفاءة العنصر البشرى من خلال الدورات المكثفة والخبرات ، وأضاف المعداوى منظومة النقل تشمل الطرق والمطارات ، وهو ما ظهر واضحا فى المطارات الجديدة التى تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية ، وقال إن مطارين فى العاصمة كان حلما يروض القائمين على صناعة النقل الجوى وهو ما حدث الآن فأصبح لدينا بالقاهرة الكبرى مطار القاهرة الدولى ، ومطار العاصمة الإدارية المعروف بالقطامية ، ومطار سفنكس غرب القاهرة، وعلى القائمين على صناعة النقل الجوى وضع الخريطة المناسبة لتشتغل المطارات الجديدة ، واستعادة حركة الركاب كما كانت من قبل .
 وأكد الطيار جاد الكريم نصر رئيس الشركة المصرية للمطارات الأسبق أن قطاع المطارات المصرية شهد نهضة كبيرة خلال السنوات الأربع الماضية على جميع المستويات ، بدءاً من الإنشاءات ورفع كفاءات الأجهزة الأمنية والمستخدمة بصالات السفر والوصول ، وكذلك قطاع الخدمات التى تقدم داخل المطارات ، للحوافز التى يتم تقديمها لشركات الطيران للهبوط بها ، خاصة أن 90% من الحركة السياحية الوافدة لمصر عن طريق النقل الجوى.
وقال جاد الكريم لابد من التطوير خلال الفترات الحالية ، بسبب المنافسة الشرسة فى قطاع الطيران المدنى بين الدول المحيطة ، وأضاف أن شركات الطيران يكون لها متطلبات بالمطارات كذلك الركاب خاصة «الترانزيت» وهم شريحة كبيرة داخل المطارات ، وأشار إلى أن قطاع الطيران المدنى درس ذلك جيدا وعمل عليه ، وقال كان لابد من ذلك بسبب الدول المحيطة والتى بها مطارات كبرى تجيد التعامل مع راكب الترانزيت مثل الإمارات وتركيا لان الشرق الأوسط به الجزء الأكبر من حركة الترانزيت .
وبالنسبة لمطار المليز سوف يكون له أهمية كبرى فى الاستثمار بسيناء خلال السنوات القادمة ، خاصة أنها منطقة جديدة تبحث عن فرص الاستثمار المختلفة التى لن تأتى إلا بالتنمية ، والمطارات من أهم أجزاء التنمية للمناطق الجديدة .
مطارات جديدة
وأكد شريف فتحى وزير الطيران المدنى أن هناك 5 مطارات جديدة ، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى افتتاحها هم بمثابة هدية للمصريين ، وقال إن الأجيال القادمة هى المستهدفة من عملية التنمية التى تجرى بمصر فى كافة المجالات ، وأشار فتحى إلى أن قرار إنشاء مطار واحد ليس بالأمر السهل ، نظرا للتكلفة المادية لبناء المطارات ، إلا أن الرئيس اتخذ قرارا بالعمل فى 5 مطارات دفعة واحدة ، وفى أزمنة قياسية جدا فيما يتعلق بعملية التشييد والبناء ، نظرا للفترة الزمنية التى تحتاجها عملية البناء وصولا لمرحلة التشغيل . 
 وقال الوزير أن ربط كافة ربوع الجمهورية بالمطارات سيكون له المردود الإيجابى الكبير على الأجيال القادمة ، بما يخدم عملية التنمية المستدامة وتسهيل الاستثمار ودعم الصناعة ، وقال تم الانتهاء من العمل داخل بعض المطارات التى أعلن عن إنشائها الرئيس السيسى ، وتم تنفيذ زيارة لها وجولات من وفود الطيران المدنى ، المطارات الخمسة تشمل مطارا بمنطقة القطامية لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة ، ومطار سفنكس أو غرب القاهرة لخدمة 6 أكتوبر والشيخ زايد والفيوم و5 محافظات اخرى ،  وتم الانتهاء بالفعل من العمل فيهما، بالإضافة إلى مطار رأس سدر، ومطار بمنطقة برنيس جنوب البحر الأحمر.
 وتم الانتهاء فعلياً من 3 مطارات دولية جديدة فى زمن قياسى لم يتجاوز العام ، وهو ما يضاف إلى جهود التنمية الشاملة على أرض مصر ومن المنتظر أن تفتتح من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى قريبا ، المطار الأول هو العاصمة الدولى بالقطامية ، والذى تم تصميمه وإنشاؤه لخدمة العاصمة الإدارية الجديدة ، والثانى هو مطار سفنكس الدولى ، والثالث هو مطار المليز بوسط سيناء ، قامت  لجان من وزارة الطيران المدنى بمعاينة المطارات الجديدة بعد الانتهاء من بنائها ، وطلبت بعض التعديلات بمطارى القطامية والمليز حتى تتناسب مع المواصفات الدولية للمطارات ، وبدأت بالفعل الشركات الهندسية فى إجراء تلك التعديلات .
وقالت مصادر بوزارة الطيران المدنى: تم إرسال مواصفات المطار إلى منظمة الطيران الدولية المعروفة باسم «الايكاو» ، وتضم هذه المواصفات مساحة المطار ، ومواصفات مهبط الطائرات الموجود بالمطار ، وحجم الطائرات المسموح لها بالهبوط عليه ، وقدرة المطار الاستيعابية للركاب ، ونوع أنظمة التأمين ضد الحرائق ودرجة التأمين الطبى ، وأنواع الصيانة المتوافرة ، وبعد التأكد منها ومراجعتها من قبل لجان دولية يتم تصنيف المطار ووضعه فى الأجندة الدولية للمطارات ، وعلى خرائط الطيران العالمية والتى يستطيع من خلالها أى طيار تحديد ومعرفة المطار الذى يهبط عليه خاصة فى حالات الطوارئ .
وتم اعتماد المطارات الجديدة كدائرة جمركية ، ليتم العمل بداخلها وتصبح جاهزة لوضعها كبداية لخدمة الرحلات الداخلية ، ثم اعتمادها على خريطة المطارات الدولية ، ويأتى إنشاء المطارات لتنشيط ودعم حركة السياحة ، وخدمة سكان المدن الجديدة ومدن القناة وتخفيف العبء عن مطار القاهرة الدولى. 
العاصمة الإدارية 
أما مطار القطامية أو العاصمة الإدارية الجديدة استمر العمل به حوالى 12 شهراً فقط ، بدلا من 24 شهرا سبقتها أعمال الدراسات والتجهيزات والمجسات ودراسات التعامل مع السيول، هناك مخطط  لتوسعة المطار مستقبلياً ، كما تم مراعاة حدود الممر حتى يستوعب ممراً آخر للطائرات ، بالإضافة إلى أن الصالة الموجودة حالياً قابلة لأية تطويرات لزيادة الطاقة الاستيعابية ، اشتركت فى أعمال تنفيذه شركتا حسن علام للمقاولات ، والتى اختصت بالإنشاءات الإدارية والمقاولون العرب ، التى قامت بإنشاء حقل الطيران والطرق الداخلية ، للربط بين المنشآت الإدارية بطول 12 كيلو متراً ، بالإضافة إلى تنفيذهم منطقة انتظار سيارات تسع 500 سيارة و 20 أتوبيس وتشغيل مبدئى للمطار بـ5 رحلات يوميا  .
يضم المطار 45 مبنى وبرج مراقبة جوى بطول 50 متراً ، لخدمة المطارين المدنى والعسكرى ، وصالة الركاب التى تسع 300 راكب فى الساعة وهى قابلة للتوسعة ، لتستقبل عددا أكبر فيما بعد، كما تم ربط مطار العاصمة الدولى بطريق القاهرة السويس عن طريق تقاطع حر لكوبرى ، ليحقق الدخول والخروج للمطار بتقاطعات حرة آمنة ، وتجرى حالياً الاستعدادات النهائية للافتتاح باستكمال الأرصفة وأعمال الزراعات والتشجير حول المبانى والمطار مجهز للحصول على علامة 4E  مما يتيح له استقبال الطائرات ذات الطرازات الكبيرة ، وقابل للتوسعة فيما بعد للحصول على علامة 4  F كمطار القاهرة الدولى .
وتم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية ، وتزويده بأنظمة للمراقبة وكشف الحقائب بالإكس راى ، وتركيب نظام للإنذار الآلى ضد الحريق ونظام للتحكم بالدخول وأنظمة مراقبة بالكاميرات ترصد أدق التفاصيل ، وأنظمة لكشف الحقائب بالأشعة وتم إنشاء برج للمراقبة بارتفاع 50 مترا ، وتم تزويده بأحدث أنظمة المراقبة والرادارات ، ومبنى خزان مياه لعمليات الإطفاء ، تم إنشاء منطقة انتظار سيارات بسعة 500 سيارة و20 أتوبيس .
مطار سفنكس
تم تصميم وتنفيذ مطار سفنكس الدولى وفقا لأعلى المواصفات العالمية ، وبالاعتماد على خبرات مصرية فقط وشركات وطنية ، وتم بناء المطار على جزء من قاعدة غرب القاهرة الجوى العسكرى بالكيلو 45 بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى ، ويتيح خدمة مدن 6 أكتوبر والشيخ زايد بالإضافة و6 محافظات أخرى منها الفيوم وبنى سويف والمنيا  لتخفيف الضغط على مطار القاهرة الدولى ، واستقبال رحلات الشارتر التى لا تهبط بمطار القاهرة ، تم تصميمه ليكون قادرا على استقبال الطائرات ذات الطراز الكبير. 
المهبط وأنظمة التأمين
ووفقا للمواصفات العالمية تم تنفيذ مدرجات الطائرات والطرق الداخلية لمطار سفنكس، وتم إنشاؤه وفقا لزاوية ميل محددة وقدرة كبيرة على تحمل أوزان الطائرات العملاقة ، وإنشاء  ترمك بمسطح 126 ألفا و800 متر مربع يتسع لـ9 طائرات ، وإنشاء وصلة ربط بين المطار المدنى والعسكرى بطول كيلو و 260 متراً وعرضاً 24 متر  ويتم استخدامها فى حالات الطوارئ  ، كما تم إنشاء وصلات لربط بين الممر الرئيسى والترك بطول 400 متر ، وممر أخر مخصص لسير سيارات المطافئ والإسعاف فى الرحلات الطارئة فقط ، كما تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية فى العالم. 
مطار المليز 
نجحت الشركات الهندسية الوطنية خلال زمن قياسى فى الانتهاء من مطار المليز الدولى ، رغم الظروف الأمنية بالمنطقة والتشديدات العسكرية لمواجهة الإرهاب بمنطقة وسط سيناء ، وتم إنشاء ممر لصالح الطيران المدنى بطول 3350 مترًا ، وعرض 60م ، وإعادة إنشاء الممر المساعد للمطار الحربى  بطول 3 كم وعرض 40م ، ويأتى تحويل  مطار المليز الحربى بمنطقة وسط سيناء إلى مطار مدنى دولى ، فى إطار المشروع القومى لتنمية شمال سيناء، ويتم البدء فى تشغيله خلال الشهور القلية القادمة ، تم إنشاء صالة ركاب بمساحة 4200 م2 بطاقة 200 راكب فى الساعة ، كذلك المنشآت الخدمية والطرق الداخلية وشبكات المرافق داخل موقع المطار، وتحويل مطار «المليز» لمطار مدنى دولى، يضع منطقة شمال سيناء على خارطة التنمية الحقيقية ، نظرا لاستخدام المطار لخدمة مشروع محور تنمية قناة السويس الجديدة، وربطه بمنطقة وسط سيناء ، ويقع مطار «المليز» على بعد 90 كم شرق قناة السويس ، بمركز مدينة الحسنة بوسط سيناء .