«السطو» يختلف عن «السرقة».. تعرف على عقوبة كل منهما

تعبيرية
تعبيرية

يعد السطو من الجرائم المتكررة في كل المجتمعات، ويصفه الكثير من المواطنين بأنه من أبشع الجرائم، لما فيها من محاولة أخذ شيء ذو قيمة بالقوة سواء بالتهديد أو وضع الضحية في حالة خوف، ورغم ذلك لا يخلو مجتمع في العالم من هذا النوع من الجرائم .
 

وتختلف الأسباب والدوافع وراء اقتراف جرائم السطو المسلح، وهى كثيرة ومتنوعة التي يقوم فيها الجاني بالاستيلاء على أموال وممتلكات الآخرين دون أي وجه حق، وقد يكون السطو بقصد ارتكاب جناية، لكن بصفة عامة نجد أن كل من سطا على قسم من بناية، داخليا كان أم خارجيا، أو فتح بابا أو نافذة أو أي شيء آخر منها، يعتبر أنه سطا على البناية.

ويخلط كثير من الناس بين السطو وجريمة السرقة، إذ إن هناك فرقًا كبيرًا بينهم، فالمجرم يرتكب جريمة السطو بسلبه شيئًا من شخص آخر بالقوة، أو التهديد، أو العنف، أما المجرم الذي يرتكب جريمة يقتحم المنزل أو المبنى بنيَّة السرقة أو ارتكاب جريمة أخرى، ويحدث هذا من جانب المجرم دون الاحتكاك بأي شخص بالداخل فهذا هو السارق.


وقد أورد المشرع في نص المادة 313 عقوبات، أنه يعاقب بالسجن المشدد أو بالمؤبد كل من وقع منه فعل السطو مع اجتماع 5 شروط، وتكون على حسب شدة الجريمة، سواء بغرض القتل أو السرقة، أو التهديد.


1- أن تكون عملية السطو حدثت ليلا، كدخول المسكن نفسه أو غرف النوم أو المطبخ، أو خارجي كدخول الحوش أو الشرفة ويعتبر من قبيل السطو.


2- أن تكون السرقة واقعة من شخصين أو أكثر.

 
3- أن يوجد مع السارقين أو مع أحدهم أسلحة ظاهرة أو مخبأة.


4- أن يكون السارقون قد دخلوا دارا أو منزلا أو ملحقاتها مسكونة أو معدة للسكن، بواسطة تسلق  جدار أو كسر باب ونحوه، أو استعمال مفاتيح مصطنعه، أو بواسطة التزيي بزى أحد الضباط أو موظف عمومي، أو إبراز أمر مزور مدعى صدوره من طرف الحكومة.


5- أن تتم الجناية المذكورة بطريقة الإكراه أو التهديد باستعمال أسلحتهم، وتشدد عقوبة تلك الجريمة إذا اجتمعت الـ5 شروط نظرا لخطورتها على الأمن العام.