«الأعلى للثقافة» يناقش الأعمال الكاملة لـ «عبد الستار سليم»

المجلس الأعلى للثقافة
المجلس الأعلى للثقافة

أقام المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، أمسية لمناقشة الأعمال الكاملة للشاعر عبد الستار سليم؛ وذلك ضمن سلسلة «كاتب وكتاب» التي تنظمها أمانة المؤتمرات بالمجلس، وذلك أمس الاثنين، بقاعة المجلس بمقره بدار الأوبرا.


وأدار اللقاء الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، بمشاركة كوكبة من الشعراء والنقاد والإعلاميين، وقد بدأ الأمسية الشاعر أحمد الجعفري بإلقاء قصيدة «اصنع الفلك بعينك» للشاعر عبد الستار سليم، ثم ألقى الشاعر قصيدته بعنوان «الذوبان على الورق».


وتحدث الدكتور عبد الناصر هلال، وقال إن السعادة الحقيقية هى الاحتفاء، وقد جئت لأحتفي بالشاعر عبد الستار سليم، وليس لتقديم دراسة عن أعماله، مضيفًا عندما تعرفت على الشاعر عن قرب، وجدت فى عاميته شاعر يذهب الى الأصالة أينما وجدت، مثقلا بالتاريخ، أراد عبد الستار أن يرتدي ملمح زمانيا يكشف لنا عن جماليات طويت فى الكتب الصفراء من التراث.

 

وأضاف «هلال» أن الشاعر أبدع في فن الواو، واستطاع أن يكشف في الشخصية الجنوبية عن الصعيدي القابض على جمرة الأصول والتقاليد والأخلاقيات.

 
وقال الدكتور بسيم عبد العظيم، عن الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر أنه أحسن توظيف القصة القرآنية، والتاريخ المصرى والعربى القديم، وأعماله الشعرية تحتاج إلى رسالة علمية كاملة حتى ننهض بها، مشيرا إلى أن الشاعر لم يقترب بأعماله من الزعماء فى حياتهم أو حتى بعد مماتهم باستثناء جمال عبد الناصر وياسر عرفات، وتوقف كثيرا عند صلاح الدين الأيوبى وأحسن توظيف هذه الشخصية.


وأضاف عبد العظيم، أن عروبة الشاعر واهتمامه بأمته العربية جعلته مفعما بالاضطراب الروحى، وقد خص الشاعر نهر النيل بقصيدتين هما السلام والسلامة، والكتابة بالخناجر، ولم ينسى الشاعر المرأة المصرية المجاهدة المصابرة، لافتا إلى أن الشاعر لديه حس فكاهى لا تخطئه العين، ثم اختتم الشاعر الأمسية بقصيدة «بدر أضاع تمامه».