أهالي أسوان يتفاعلون مع تحطيب سوهاج

فرقة سوهاج للفنون الشعبية
فرقة سوهاج للفنون الشعبية


تفاعلت جماهير محافظة أسوان بقوة مع فقرة التحطيب التي قدمتها فرقة سوهاج للفنون الشعبية في عرضيها بقصري ثقافة كوم أمبو والسباعية ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته السادسة والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمناسبة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في ذكرى تتويجه.


تضمن برنامج الفرقة مجموعة استعراضات من البيئة السوهاجية أهمها "العصاية، التحطيب، الربابة، الخلخال، والفرح السوهاجي" نالت الفرقة إعجاب الجمهور خاصة مع فقرة التحطيب التي كان لها رد فعل كبير خلال العروض ومنذ تأسيسها عام 1970.


قال محمود زغلول عضو فرقة سوهاج أن أهم ما يميز التحطيب السوهاجي أنه مباراة تحطيب حقيقية على المسرح لذلك يصدقها الجمهور مشيرا إلى أن النبوت يمثل هيبة الرجل السوهاجي لذلك تغيب عضوات الفرقة من النساء عن سامر التحطيب لأنه محظور عليهم المشاركة في الواقع؛ فهزيمة الرجل أمام أهل بيته يعتبر نوع من الإهانة لكرامته في البيئة السوهاجية، وتعتمد اللعبة على غلق الأبواب "مناطق الإصابة بالجسم" ويفوز من يصل لمناطق الإصابة عند اللاعب الآخر ويعقب التحطيب رقصة "النزاو" وهي فقرة رقص للتباهي بالنبوت ويمثل شموخ الرجل السوهاجى.


وأضاف زغلول أن أهالي جهينة قاوموا الاحتلال الفرنسي بالنبوت وهو ما يؤكد أن العصا تمثل هيبة الرجل السوهاجي، وعن الإصابات التي قد تحدث بسبب الفقرة أشار زغلول أن الأخطاء والسهو وارد مما قد يجعل الوصول للأبواب "وهي الرأس والضلوع وأسفل الظهر..." مؤذي وأنه تعرض في أحد العروض إلى إصابة كلفته 20 غرزه في الرأس لكن في الطبيعي أن اللاعب يغلق أبوابه جيدا ويكون الوصول تحذيريا وليس للإصابة فمجرد الوصول للباب يحدد الفائز.