يحتاج جسم الطفل إلى التعرض يوميا لأشعة الشمس الفوق بنفسجية للحصول على قدر كافِ من فيتامين «د» الذي يساعده على تقوية عظامه وحمايته من الكساح.
وتخشى بعض الأمهات على أطفالهن من الجلوس في هواء الصباح يوميا حتى لا يتعرضون لنزلات البرد، وتكتفي بضوء الشمس النافذ من زجاج الشباك.
يوضح د.أحمد رمزي، أخصائي طب المناطق الحارة والكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس، أن الأشعة الفوق بنفسجية تنقسم إلى نوعين أ ، ب.
والنوع الذي يستطيع تكوين فيتامين «د» في جسم الإنسان هو النوع «ب»، والذي أثبتت الأبحاث أن جميع أنواع زجاج الشبابيك والمنافذ تعكسه بشكل تام.
وبالتالي مهما طالت مدة جلوس الطفل تحت أشعة الشمس والزجاج مغلق لا يحصل على أي استفادة منها، مع العلم على أنه يجب تجنب فترة الشمس في وقت الظهيرة أي من الساعة الحادية عشر صباحا حتى الثالثة عصرا بسبب الضرر الصادر منها في هذا الوقت.
وأوضح د.رمزي، أنه الوقت الكافِ للاستفادة من أشعة الشمس يكون من 15 – 20 دقيقة، وكل ما كان طبيعة بشرة الطفل غامقة اللون تزيد هذه المدة والعكس صحيح، وكذلك أيضا في فترة الشتاء.
