في الملتقى الأول لسرطان المثانة..

نجاح التجريف في علاج الأورام السطحية

د.حسن أبو العينين
د.حسن أبو العينين

 

اختتم الملتقى العلمي الأول لسرطان المثانة، أعماله في القاهرة، بمشاركة أكثر من 150 طبيبا و40 متحدثا من السعودية والعراق والكويت وفرنسا ودبي وإيطاليا ومصر. 

وقال الرئيس السابق لقسم الكلي والمسالك البولية بطب جامعة المنصورة د. حسن أبو العينين، إن الملتقى أكد وجود تغير ملحوظ في أنواع سرطان المثانة نظرا لتلاشي الإصابة بالبلهارسيا غير أن هناك أسباب أخرى مثل التدخين وتأثير الإصابة بفيروس سي الكبدي.

وأكد "أبو العينين"، أن الملتقى أوصى بالتوسع في عمل الأبحاث الجينية ومعرفة الخريطة الوراثية وبصماتها وعلاقة ذلك بسرطان المثانة، إلى جانب متابعة الأنماط الجديدة والمبتكرة في عمليات التشخيص بالأشعة، وباستخدام جزئيات البروتين في بول المريض والتي تساعد على الاكتشاف المبكر.

وأشار إلى أن الملتقى أكد على أن العلاج الناجح حتى الأن هو التجريف عن طريق المنظار للأورام السطحية مع إضافة العلاج الكيماوي أو المناعي للحقن بالمثانة، أما في علاج الأورام العميقة فلابد من استئصال المثانة واستبدالها مع الاستعانة بالعلاج الكيماوي المساعد للجراحة.

 وأضاف د.حسن أبو العينين، أن الملتقى أكد على دور الأشعة التداخلية الفعال في المنظومة الطبية لعلاج سرطان المثانة إذا دعت الحاجة لاستخدامها، قائلا: إن المنتدى عرض العديد من مقاطع الفيديو الحي؛ لتعليم الأطباء كيفية استبدال المثانة بأخرى من الأمعاء ومتابعة المرضى وتعليمهم، وكذلك بيان المضاعفات التي يمكن أن يواجها المريض وكيفية تفاديها.