نظم مجموعة من الطلاب الأمريكيين اعتصامًا خارج البيت الأبيض اعتراضًا على قوانيين تداول السلاح في الولايات المتحدة والتي كانت سببًا في وفاة 17 شخص، الخميس 15 فبراير في حادث إطلاق نار بأحد مدارس ولاية فلوريدا.
ووفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن الطلاب استلقوا على الأرض في إشارة لضحايا الحادث، ورفعوا شعارات مندده بالحادث والقانون الأمريكي الذي يسمح بحرية تداول الأسلحة بدون فرض تشديدات أو عقوبات على ذلك.
ووفقًا للصحيفة البريطانية فإن هذا الاعتصام ليس الأول للإحتجاج على القانون الأمريكي عقب الحادث، حيث نظم عدد كبير من المتظاهرين احتجاجا يوم السبت 17 فبراير، بسبب عدم تعديل القانون حتى الآن.
وكان وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علق على الحادث من خلال حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قائلا إنه لا يجب أن يشعر أي شخص سواء كان طالبا أو معلما بالخطر وهو داخل المدارس الأمريكية.
وكتب ترامب: «أقدم تعازي ودعواتي لعائلات ضحايا حادث فلوريدا. لا يوجد طفل أو معلم يجب أن يشعر بعدم الأمان في المدارس الأمريكية.»
وكان مركز Center for American Progress الأمريكي، قد نشر تقرير بعنوان «ما وراء حدودنا»، أول شهر فبراير الجاري ألقى فيه الضوء على ضعف القوانين الأمريكية فيما يخص تداول وتصدير الأسلحة، والتي بدورها انعكست على رفع نسبة الجرائم والعنف داخل وخارج البلاد.
فوفقًا للتقرير، تُستخدم الأسلحة التي تُصنع بغزارة ودون قيود داخل الولايات المتحدة في العديد من جرائم القتل، والممارسات الغير شرعية، بحيث تكون وحدها مسئولة عن مقتل شخص كل 31 دقيقة حول العالم، وبخاصة في دول أمريكا الشمالية.
